متابعات: قال المتحدث باسم الجيش الليبي إن إرسال قوات من الجيش الليبي إلى الحدود الجزائرية جاء لمواجهة التهديدات الأمنية وتأمين الحدود.
وفي تصريحات إعلامية، أضاف اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، "لدينا قوات على الحدود الجزائرية وجمعنا معلومات تتعلق بخارجين على القانون وعناصر مرتبطة بالقاعدة".
وتابع، أن "للجيش الليبي الحق في تحريك قواته أينما استدعت الحاجة لمواجهة أي تهديدات أمنية في البلاد"، مشيرًا إلى أن الجيش مستعد لتنفيذ ما تتوصل إليه لجنة 5+5.
وأشار المسماري إلى أن فتح الطريق الساحلي؛ محاولة للقفز على جهود لجنة 5+5 وسرقة مجهوداتها، مشيرًا إلى أن ما فعله رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة كان احتفالية مدفوعة الثمن.
ويذكر أن في وقت سابق من يوم الأحد، أعلن رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة فتح الطريق الساحلي الرابط بين وسط وغرب ليبيا.
وشارك الدبيبة، في إزاحة السواتر الرملية ضمن عمليات فتح الطريق الساحلي "سرت – مصراتة"، عندما استقل إحدى الآليات المجهزة لتمهيد الطريق الساحلي.
ويشار إلى أن ملف فتح الطريق الساحلي كان من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئاً كبيراً على السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، وتعرقل عملية السلام الشاملة والمصالحة الوطنية، بسبب الخلافات الحادّة حولهما.
وتشترط غرفة عمليات سرت والجفرة تراجع قوات الجيش الليبي وخروجها من مدينة سرت لفتح الطريق الساحلي وهو ما يرفضه الجيش، يتمسك تنظيم الإخوان والمليشيات المسلحة في ليبيا ببقاء القوات التركية.
ويتزامن فتح الطريق الساحلي، مع اجتماع تعقده اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بمدينة سرت بحضور مندوب عن البعثة الأممية في ليبيا.