متابعات: أصدرت محكمة الاحتلال، قرار بالإفراج عن طاقم قناة الكوفية، مراسلة القناة زينة الحلواني، ومصور القناة، وهبي مكية، بشرط الحبس المنزلي.
من جانبه قال محامي طاقم الكوفية، خلدون نجم، إن "محكمة الاحتلال أفرجت عن الصحفيان، زينة الحلواني، و وهبي مكية، على الرغم من طلب الشرطة تمديد الاعتقال لـ 5 أيام من أجل إتمام الإجراءات".
وأوضح نجم، أن الشرطة أحضرت تسجيلات فيديو جديدة، أظهروا من خلالها وجود نوع من المقاومة أثناء اعتقال الصحفيان، لافتًا إلى أن الفيديوهات مقصوصة لتثبيت الإدعاء.
وأضاف، "بدورنا قدمنا للمحكمة فيديوهات تثبت الحقيقة وتشمل الموقف قبل الاعتقال وأثناءه وبعده".
وتابع نجم، "في نهاية الجلسة طلبوا تجميد إجراءات قرار الإفراج حتى يتسنى لهم تقديم استئناف للمحكمة المركزية". مشيرًا إلى أن القانون يسمح للشرطة تجميد الإجراءات، بشرط التبليغ قبل الساعة الخامسة.
وأردف، "اعتقد أنهم لن يقدموا استئناف لأن فيديوهاتهم المقصوصة، لا تعتبر دليل إدانة للصحفيان".
وأكد نجم، أن شرطة الاحتلال حاولت التأثير على قرار المحكمة، بأن أفراد الشرطة تعرضوا للمقاومة من قبل طاقم قناة الكوفية أثناء الاعتقال، خاصة من قبل المصور وهبي مكية.
وأشار، إلى أن المحكمة اضطرت للنظر في الموضوع من كل الزوايا، فوجدت أن طاقم قناة الكوفية هو من تعرض للضرب أثناء الاعتقال من قبل أفراد الشرطة، ولم يصدر من طرف أفراد الطاقم أي تهديدات لهم.
وتابع نجم، أن "أفراد شرطة الاحتلال قدموا في الطلب للمحكمة الكثير من الشبهات، حوالي 10 شبهات".
وأوضح، أن قرار الإفراج تضمن عدة شروم، وهي: الحبس المنزلي حتى يوم الجمعة المقبل، وإبعاد عن التواجد داخل حي الشيخ جراح، لمدة شهر.
وقال نجم، إن " قرار الإفراج يتضمن دفع كفالة مالية بقيمة 2000 شيقل لكل منهما، وكفالة بقيمة 7000 شيقل حبر على ورق.
وأكد، أن من ضمن شروط الإفراج عدم التواصل بين المراسلة زينة الحلواني، والمصور، وهبي مكية، لمدة ١٥يومًا.
وكانت قد رفضت محكمة الاحتلال، أمس، طلب الاستئناف الذي تقدم به محامي طاقم قناة الكوفية للمراسلة زينة الحلواني ووهبي مكية، وحددت لهما جلسة غدًا في محكمة الصلح الساعة 12:00ظهرًا.
ويشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل طاقم عمل قناة الكوفية خلال تأدية عمله الصحفي في تغطية أحداث حي الشيخ جراح الخميس الماضي، ومدد اعتقالهم بذريعة استكمال التحقيق.
وزعمت قوات الاحتلال في قرار الاتهام أنهما تعديا على عناصر شرطة الاحتلال، وهو الأمر الذي ينافي الواقع تمامًا حيث تعرض الزميلان لاعتداءات بالضرب والسحل قبل اعتقالهما.
ومن جانبه، قدم المحامي جاد القصماني، مقاطع فيديو من حادثة اعتقال الزميلين، معززًا دفاعه أمام القاضي بفيديوهات مصورة من عدة زوايا، فيما تزعم شرطة الاحتلال أن الفيديوهات ليست شاملة للحدث ككل، وهي ناقصة ومن زاوية المتهمين، بحسب رواية الاحتلال.
يذكر، أن المصور وهبي مكية، أصيب بجروح وكدمات نقل على إثرها للمستشفى، وتم اقتياده بعدها إلى مركز التحقيق.