متابعات: كشفت قناة "كان" العبرية، عن فشل مخطط لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الأولى من العدوان على غزة، والتي كان يهدف من خلالها قتل قادة حركة حماس.
وأوضحت القناة، أنه في اليوم الرابع للعدوان على غزة، أطلق الجيش عملية تهدف إلى تدمير الأنفاق بافتراض أن بداخلها مئات المقاومين التابعين لحركة حماس.
وأشارت، إلى أن الجيش أطلق على العملية اسم "ليلة احتيال الجيش الإسرائيلي"، حيث كان من المفترض أن يتم تنفيذ العملية بمساعدة تمرين مخادع -إرسال أدلة كما لو أن الجيش الإسرائيلي كان على وشك القيام بغزو بري لقطاع غزة، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في نزول مقاومين حماس إلى الأنفاق.
وكانت فرضية الجيش، حسب القناة العبرية، أنه عندما تدرك "حماس" أن غزوًا بريًا على وشك الحدوث، فإنهم سوف ينزلون إلى الأنفاق. لكن شيئين لم ينجحا في هذا السياق، وهما: أولاً، لم يكن الاحتيال فعالاً بما يكفي، ولم يعبر الجيش الحدود إلى غزة.
أما الجانب الثاني من العملية التي لم تنجح، هو "السلاح السري" لجيش الاحتلال، والأداة التي خططوا لاستخدامها للقضاء على المقاومين في الأنفاق، كانت قنابل خاصة قادرة على اختراق الأرض لتدمير الأنفاق. ونتيجة لذلك، أدركت حماس الخدعة وتحسبا لتنفيذ الجيش مخططه امتنع قادة الحركة والمقاومين عن العمل تحت الأرض. وفقًا لنتائج تحقيقات الجيش، والتي نشرتها القناة العبرية.