متابعات: حذرت مبعوثة الأمم المتّحدة، كريستين شرانر بورغنر أمام مجلس الأمن الدولي، من الانجرار نحو حرب أهلية وحمام دم في ميانمار، مطالبة المجلس باستخدام كافة الوسائل لتجنّب وقوع كارثة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال جلسة مغلقة طارئة عقدها مجلس الأمن بطلب من بريطانيا للبحث في الوضع في ميانمار.
وأضافت المبعوثة الخاصّة للأمين العام، "أي فشل في الحؤول دون مزيد من التصعيد في الفظائع سيكلّف العالم أكثر بكثير، على المدى الطويل".
وتابعت، "قسوة العسكريين شديدة للغاية، والعديد من التنظيمات المسلّحة الإتنية تُظهر بوضوح معارضتها، لطريقة تعامل الجيش مع المتظاهرين، الأمر الذي يرفع إلى مستوى غير مسبوق خطر اندلاع حرب أهلية".
وطالبت المبعوثة الأممية مجلس الأمن بالنظر في كافة الوسائل المتاحة أمامه لاتّخاذ إجراءات جماعية والقيام بما هو ضروري، بما يستحقه شعب ميانمار، لتلافي وقوع كارثة متعدّدة الأبعاد في قلب آسيا".
وأشارت إلى أن القمع الدموي للتظاهرات المناهضة لانقلاب الأول من فبراير/شباط أسفر حتى اليوم عن سقوط أكثر من 520 قتيلاً مدنياً، مبدية خوفها من حدوث تطوّرات أكثر دموية.