وكالات: حصدت فنلندا، لقب أسعد بلد في العالم، للسنة الرابعة على التوالي، متقدمة على الدنمارك وسويسرا وأيسلندا، في تصنيف عكس تقدمًا مفاجئًا لبلدان عدة على "مؤشر السعادة"، خلال جائحة كورونا.
ويقيس تقرير السعادة العالمية السنوي الرفاهية الشخصية، بمعنى مدى شعور الأشخاص بالسعادة والسبب وراء شعورهم، وفقًا للتالي:
مجالات الرضا الستة
وتتقدم دولة فنلندا في جهود إتاحة المجالات الستة للرضا عن الحياة التي حددها المؤشر العالمي للسعادة للمواطنين، ففي عام 2012 عرفت الأمم المتحدة مفهوم السعادة بـ "مدى رضا الشخص عن حياته"، ووضعت مؤشرًا سنوياً من 6 عناصر لقياسها، تقدمت فنلندا فيها جميعا على العالم، وهي:
نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
متوسط العمر المتوقع للفرد.
الدعم الاجتماعي.
حرية اتخاذ خيارات الحياة.
الكرم.
غياب الفساد.
ورصد الخبراء، عوامل إضافية ساهمت في رفع مستوى معيشة الشعب الفنلندي، وكان من أبرزها حرص الآباء على تعليم ممتاز لأبنائهم، حيث تعد فنلندا الدولة الوحيدة في العالم التي يقضي فيها الآباء وقتاً أطول مع الأطفال في سن المدرسة، وعشق القراءة والمكتبات وتعلم اللغات.
وفي عام 2017، تم تصنيف فنلندا كأكثر الدول أمانًا في العالم، ويتمتع المواطنون بنظام الرعاية الصحية الشاملة.