اليوم الثلاثاء 07 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: استهداف عنيف محيط الجامعة بحي الجنينة وسط مدينة رفح
  • مراسلنا: اشتعال النيران في مبنى بلدية رفح بفعل القذائف المدفعية
  • مراسلنا: شهيد وجرحى بقصف طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من الأهالي بمنطقة دولة وشارع 8 في حي الزيتون
  • المفوض العام للأونروا: المعابر الرئيسية في غزة باتت كلها مغلقة ويجب إعادة فتحها دون أي تأخير
  • مفوض الأونروا: المواصي مكتظة بأكثر من 400 ألف شخص ولن تستوعب المزيد وليست أكثر أمنا من مناطق غزة الأخرى
  • مراسلنا: الاحتلال يستهدف مبنى بلدية رفح
  • مراسلنا: قصف مدفعي متواصل شرق رفح
  • مراسلنا: 150 ألف شخص نزحوا من مدينة رفح منذ بدء العملية العسكرية
  • مراسلنا: استهدافات من مدفعية الاحتلال على منازل المواطنين محيط العودة والنجمة وسط رفح
مراسلنا: استهداف عنيف محيط الجامعة بحي الجنينة وسط مدينة رفحالكوفية مراسلنا: اشتعال النيران في مبنى بلدية رفح بفعل القذائف المدفعيةالكوفية مراسلنا: شهيد وجرحى بقصف طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من الأهالي بمنطقة دولة وشارع 8 في حي الزيتونالكوفية "هآرتس": شركة أمريكية خاصة ستدير معبر رفحالكوفية المفوض العام للأونروا: المعابر الرئيسية في غزة باتت كلها مغلقة ويجب إعادة فتحها دون أي تأخيرالكوفية مفوض الأونروا: المواصي مكتظة بأكثر من 400 ألف شخص ولن تستوعب المزيد وليست أكثر أمنا من مناطق غزة الأخرىالكوفية "يديعوت": هولندا قالت إنها لن تتمكن من الدفاع عن إسرائيل بسبب عملية رفحالكوفية الأمم المتحدة: توصيف ما يحدث برفح كجريمة حرب يتطلب صدور قرار من محكمة مختصةالكوفية مقتل أسيرة إسرائيلية متأثرة بقصف الاحتلال على غزةالكوفية مسؤول أممي: 75% من السكان في غزة نزحوا من منازلهم جراء العدوانالكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف مبنى بلدية رفحالكوفية رئيس بلدية رفح يستغيث: المدينة تقف على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقةالكوفية كيربي: نستطيع تضييق الفجوة بين حماس وإسرائيل خلال جولة المحادثات الحاليةالكوفية الفصائل الفلسطينية: العدوان على رفح كارثة إنسانيةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي متواصل شرق رفحالكوفية مراسلنا: 150 ألف شخص نزحوا من مدينة رفح منذ بدء العملية العسكريةالكوفية بوليتيكو: إدارة بايدن علقت إرسال قنابل دقيقة إلى إسرائيلالكوفية مراسلنا: استهدافات من مدفعية الاحتلال على منازل المواطنين محيط العودة والنجمة وسط رفحالكوفية نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفحالكوفية طلبة جامعيون في بلجيكا يحتجون ضد  حرب الإبادة على غزةالكوفية

أم الفحم جددت يـوم الأرض الفلسـطينــي

08:08 - 13 مارس - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

على الرغم من كل إجراءات شرطة المستعمرة لمنع تدفق أهالي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة، نحو مدينة أم الفحم يوم الجمعة 5/3/2021، بهدف تقليص المشاركة في الوقفة الاحتجاجية رفضاً لانتشار أدوات الجريمة المنظمة والفوضوية والمخدرات وغيرها من وسائل التعمية والتدمير المنهجي المقصود للمجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48.
عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين والعشرات من الإسرائيليين المتضامنين، تدفقوا إلى أم الفحم استجابة لدعوة لجنة المتابعة والقيادة السياسية لفلسطينيي مناطق 48، ليكونوا معاً كشعب موحد ضد سياسات المستعمرة ورفضاً لتعامل أجهزتها مع مظاهر الجريمة المنظمة وادواتها ضد المجتمع العربي الفلسطيني.
اجتماع أم الفحم الجماهيري الاحتجاجي سجل على أنه أولاً رسالة فلسطينية عشية الاحتفال بذكرى يوم الأرض الخالد، يوم الثلاثين من آذار، وثانياً قبل أن تتم انتخابات الكنيست الإسرائيلي يوم 23/3/2021، بهدف توجيه الناخب الفلسطيني نحو القائمة الجبهوية المشتركة كعنوان انتخابي معبر عن إرادة الفلسطينيين ومصالحهم وتطلعاتهم الوحدوية في إطار الائتلاف الذي يجمع الأحزاب العربية الفلسطينية المختلفة، وهو ثالثاً موجه ليكون ضد سياسة التضليل التي مارسها الشق الجنوبي للحركة الإسلامية عبر مطالبته فصل القضية المعيشية والمطالب الحياتية عن القضية الوطنية الأساسية القضية الفلسطينية ومحاولات اقترابه من أحزاب المستعمرة والتكيف مع نهج نتنياهو وسياسات الليكود، ورابعاً ضد سياسات الأسرلة والعبرنة والتهويد، والتمسك في الانتماء باعتبار أهل الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة جزءاً لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني مجتمعاً وهوية وقضية ومعاناة وتطلعاً، من خلال شعارات المتظاهرين ورفعهم للأعلام الفلسطينية.
دوافع مظاهرة أم الفحم، اجتماعية حياتية مطلبية احتجاجية، ولكنها سجلت من خلال الحشد الجماهيري، والشعارات المرفوعة، والأعلام المنصوبة، على أنها سياسية بامتياز، وجددت العهد والتاريخ امتداداً ليوم الأرض الخالد، وأن التهميش والتضليل والأسرلة ومحاولات استغلال الأوضاع السلبية في هيمنة المستعمرة الإسرائيلية ومظاهر تفوقها، وضعف الحالة الفلسطينية بسبب الانقسام وتراجع مظاهر الفعل الكفاحي على الأرض في مواجهة الاحتلال، وغياب الروافع العربية بسبب الحروب البينية وهيمنة مظاهر التطبيع والرضوخ والاستسلام العربي، وتداعيات سياسة ترامب وتأثيرها الدولية، ومجمل هذه الأوضاع السلبية الفلسطينية والعربية والدولية، لم تستسلم لها جماهير الشق الأول من مكونات الشعب الفلسطيني، أهل الداخل أبناء مناطق 48، عبر تظاهرتهم الجمعية شعباً وأحزاباً وقيادة في جمعة الخامس من آذار كخطوة أولى ومقدمة جوهرية مطلوبة ضرورية لإحياء الوحدة الفلسطينية، واستنهاض الفعل الكفاحي، وإعادة التأكيد أن شعب فلسطين ما زال على الطريق الطويل التدريجي متعدد المراحل نحو انتزاع حق المساواة الكاملة والاستقلال والعودة، لمثلث المكونات الفلسطينية الثلاثة: 1- أهل الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، 2- أهل الضفة والقدس والقطاع، 3- أهل اللاجئين وأبناء المخيمات والمشردين المنفيين.
رسالة أم الفحم وطنية قومية دينية عززت مطلب المساواة لفلسطينيي مناطق 48، واعادت الاهتمام من جانبهم نحو مطلب الاستقلال لفلسطينيي مناطق 67، والعودة لفلسطينيي اللجوء والشتات إلى المدن والقرى التي طردوا منها واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.
الأيام

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق