رام الله: اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، غياب العقوبات الدولية يشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الاستمرار في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وأرضه ومقدساته وممتلكاته، التي باتت تتصاعد بشكلٍ يومي على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
ووصفت الخارجية، في بيان لها، اليوم الاثنين، حرب اليمين الحاكم في دولة الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني الوطني والانساني في جميع المناطق المصنفة "ج" بما فيها الأغوار المحتلة، بالهستيرية.
وأشارت، إلى أن آخر تلك الانتهاكات والجرائم ما يحدث منذ صباح هذا اليوم من اقتحامات ومداهمات لحمصة وسمرا ومكحول بالأغوار الشمالية، وأقدام المستوطنين على تسييج مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية من الأغوار الشمالية لاستخدامها كمراعي لمواشيهم، وهدم بناية بالعيسوية مكونة من طابقين وتشريد من فيها، إضافة إلى تقطيع أكثر من ٧٠ شجرة زيتون في الولجة التي تتعرض على مدار الساعة لحرب استيطانية تهويدية مفتوحة تتمثل في هدم المنازل وإخطارات بوقف البناء وتجريف الأراضي والتنكيل بالمواطنين والتضييق عليهم.
وأكدت الخارجية، أن اليمين الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو يدير حملته الانتخابية على حساب الفلسطينيين وحقوقهم.
وحملت الوزارة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات ما تقوم به من قتل وهدم وتهجير وسرقة للأراضي الفلسطينية وغيرها من أشكال الانتهاكات والعقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين.