- نتنياهو يقر بمقتل مئات من جنود الاحتلال خلال العدوان البري على قطاع غزة
- قوات الاحتلال تداهم بناية سكنية في حي رفيديا بنابلس
- مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لبلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع
- قوات الاحتلال تقتحم حي رفيديا بمدينة نابلس
تونس: رفض رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، الجمعة، الاستقالة من منصبه، على خلفية الأزمة الدستورية التي تشهدها البلاد بسبب التعديلات الوزارية، في وقت اعتبر الحزب الدستور الحر المعارض أن الحكومة مع التعديلات الجديدة لن تقدم شيئا للشعب التونسي.
ويعني ذلك أن الأزمة السياسية في تونس ذاهبة نحو تصعيد جديد.
وكان المشيشي، قد أقصى وزير داخليته السابق، توفيق شرف الدين، المقرب من الرئيس قيس سعيّد، مطلع يناير الماضي، قبل أن يجري تعديلا وزاريًا على حكومته في الشهر ذاته، حيث عيّن بموجبه 12 وزيرا جديدا، "أملا في ضخ دماء جديدة في الحكومة"، رغم أنه لم يمض على ولايتها سوى عدة أشهر.
وأثار هذا الأمر غضب الرئيس، خاصة أنه لم يجر التباحث معه بشأن التعديل الوزاري، معتبرا الأمر انتهاكا للدستور، مشيرا إلى أن هناك بعض شبهات لتضارب المصالح للوزراء الجدد، وقال ذلك صراحة في اجتماع مع المشيشي، نقل على الهواء مباشرة.
ويرفض سعيّد حتى الآن التعديل الوزاري، ولذلك امتنع عن استقبال هؤلاء الوزراء، لأداء اليمين الدستورية، مما يعني تعثر عمل الحكومة، في وقت تغلي البلاد على وقع الاحتجاجات والأزمة الاقتصادية الخانقة التي فاقمتها جائحة كورونا.