اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين عند مفرق "الطنيب" غرب نابلس
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف الأحياء الجنوبية لمدينة غزة
  • الصحة: ارتفاع عدد شهداء القصف على وسط قطاع غزة إلى 35 خلال 24 ساعة
منصور: المجاعة في قطاع غزة أصبحت حقيقة موحشةالكوفية مراسلنا: مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين عند مفرق "الطنيب" غرب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابين من شويكة شمال طولكرمالكوفية الألعاب الأولمبية في باريس: تسليط الضوء على النضال الفلسطينيالكوفية تصريحات غير مسؤولة ليس وقتها!الكوفية أسعار العملات والمعادن في فلسطين اليوم الثلاثاءالكوفية بوريل: نرفض وصف الأونروا بـ"المنظمة الإرهابية"الكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم طوباس وتلحق أضرارا كبيرة في مركبات المواطنينالكوفية "التربية": 9241 طالب استشهدوا منذ بدء العدوان على قطاع غزةالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف الأحياء الجنوبية لمدينة غزةالكوفية الصحة: ارتفاع عدد شهداء القصف على وسط قطاع غزة إلى 35 خلال 24 ساعةالكوفية الاحتلال يعتقل سبعة مواطنين من الخليلالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 284 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يداهم محلا للصرافة في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم رامين شرق طولكرم وتداهم عدة منازلالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لعدة مناطق في قطاع غزةالكوفية دلياني: مشاركة الاحتلال في أولمبياد باريس ظلم فادح لشعبنا ووصمة عار على النزاهة الأخلاقية الرياضية العالميةالكوفية إصابة 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار غرب نابلسالكوفية

شراكة في مواجهة المستعمرة

10:10 - 13 ديسمبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

حقيقة نحن نحتل اراضي، وهناك حصار على غزة وتمييز مروع، كل ذلك عزز قراري بعدم المشاركة في الجيش.

بهذه المفردات، وبهذا المضمون لخصت الشابة الإسرائيلية هيلل رابين رفضها الخدمة الإلزامية والتجنيد الإجباري في جيش المستعمرة الإسرائيلية، فالقانون يفرض على الشبان تلبية الواجب الإلزامي في الخدمة العسكرية 24 شهراً للشابات و36 شهراً للشباب بعد وصولهم لعمر 18 سنة.

دوافع رفض هيلل عرضّها لمحاكمات عسكرية قضت بسببها فترات متقطعة بالسجن بعد أن أقرت المحكمة أن رفض هيلل يعود لأسباب سياسية وليس لدوافع ضميرية مبدأيه، وهذا يعود كما قالت في الإعلام إلى ثلاثة أسباب:

أولاً احتلال أراضي الفلسطينيين لمناطق 67.

ثانياً الحصار الظالم الواقع على أهالي قطاع غزة.

ثالثاً التمييز الواقع على الفلسطينيين كمواطنين إسرائيليين في مناطق 48.

صبية إسرائيلية في عمر الورد تتحدى قوة المستعمرة ونفوذها وأجهزتها وجيشها ومؤسساتها وترفض الخدمة الإلزامية في جيش المستعمرة الاحتلالي، لأسباب ضميرية ودوافع سياسية، تحمل عمق تضامنها مع الشعب العربي الفلسطيني، وتحترم إرادته وتقر بحقوقه في المساواة والاستقلال والكرامة، وهي بذلك تفتح ثغرة مهما بدت صغيرة متواضعة على أهمية اختراق المجتمع الإسرائيلي، وكسب إنحيازات لصالح قضية الشعب الفلسطيني، وعدالة مطالبه المشروعة المجسدة بقراري الأمم المتحدة: قرار التقسيم والدولة 181، وقرار حق العودة 194.

كسب إسرائيليين وإشراكهم في النضال الفلسطيني، يحقق نصف الشوط على طريق انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني، وهزيمة مؤكدة لتفوق المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، مهما كانت العقبات والمتاعب وعدم سهولة الحوار والتلاقي مع الطرف الآخر في منتصف الطريق.

الحزب الشيوعي في مناطق 48 نموذجاً كفاحياً راقياً يُحتذى وهو يجمع بين صفوفه من القومتين العربية والعبرية والهويتين الفلسطينية والإسرائيلية، في مواجهة الصهيونية والعنصرية والاحتلال، ولديه نواب إسرائيليون في البرلمان مشهود لهم عوفر كسيف أحدهم شغل موقع رفيقه السابق دوف حنين عبر القائمة البرلمانية المشتركة.

ولدى بعضهم فكرة جديدة لديها الكثير من النواقص والملاحظات، وعليها الكثير من المأخذ على نوعية التشكيل، ولكنها فكرة تحمل تطلعات واقعية مشروعة إذا نجحت حقاً في ولادة حزب مشترك يرفض الصهيونية برنامجاً وسلوكاً وأداء وتطلعاً، تعكس رغبة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، والقوميتين العربية والعبرية، وأصحاب الديانات من اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز، على أساس المساواة والندية وتحمل مشروعين:

1- إما تقاسم الأرض بدولتين مستقلتين إسرائيلية وفلسطينية، وإما 2- تقاسم السلطة في دولة ديمقراطية واحدة للشعبين وفق نتائج صناديق الاقتراع.

المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي مهما طغى وتكبر وتجبر وتسلط مصيره الفشل والهزيمة لأنه قام على الظلم والاستعمار واضطهاد الشعب الفلسطيني وتدميره وطرد نصفه وسلب أرضه والتطاول على كرامته، ولذلك فهو مصيره كالاستعمار الفرنسي في الجزائر، ونظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وهي مسألة وقت، حتى يتوفر دي كليرك إسرائيلي، وتتغير موازين القوى، وتجربة هيلل رابين هي مؤشر على ولادة المستقبل النبيل للجيل المقبل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق