- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
القدس المحتلة: وجه المناضل الفتحاوي أحمد صب لبن، لرئيس السلطة محمود عباس، وصف فيها ما آل إليه الوضع الفلسطيني من ضعف بسبب القرارات المتخبطة والظالمة بحق شعبنا الفلسطيني، منتقدًا قرارات عباس وممارسات أجهزته الأمنية بحق معارضيه من أبناء شعبنا الشرفاء.
وقال صب لبن، إنها "رسالة مفتوحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لعلها تصل لكم مباشرة دون فلترة من الذين من حولك حتى نتأكد من بعدها أنك انت وراء القرارات الظالمة بحق شعبك وليس إملاءً عليك من مستشاريك".
وجاء نص الرسالة: السيد الرئيس..
وضعنا الفلسطيني ليس بحاجة للوصف لان المآسي والمؤامرات بدأت تظهر وبوقاحة من قبل كل الكارهين والحاقدين على قضيتنا الأم وعلى تاريخ النضال الفلسطيني، إلى حد ما نتفهم عندما يتهجم علينا وعليكم الرئيس ترامب وغيره وعندما يطبع العرب مع الكيان الصهيوني، لكنلماذا هذا الحقد والظلم بحق من يختلف معكم بالرأي؟ .
لماذا اتخذت قرارات بفصل قيادات الصف الأول مثل الأخ المناضل أبو علي شاهين وأبو فادي دحلان وسمير مشهراوي وأبو جهاد أبو شمالة وجهاد طملية وغيرهم كثير، وقمت باستبدالهم بأشخاص كانوا أصلا تابعين لهم ومن الصف الثالث والرابع؟ أهكذا تعتقد أنك تشتري الولاء والذمم؟
هل قام –لا سمح الله- أي من هؤلاء بمحاولة الإطاحة بكم أو الانقلاب عليكم.. أم مطالبهم هي الوحدة الفتحاوية والفلسطينية؟ ..ماذا فعلوا بحقكم؟ الكثير من أبناء الشعب، وصدقني أولهم من حولك، خسرت أنت ثقتهم وأصبحوا فقط مستمرين بأفعالك للحفاظ على رواتبهم ومناصبهم، لكن الثقة والمحبة التي كانت رصيدا لك معهم انتهت.
هل هذه سياسة ممنهجة لتدمير حركة فتح وكيف يسكت أعضاء اللجنة المركزية على هذه التصرفات، هل هو سوء إدارة وجهل فقط بسبب انقطاع ما بينك وبين أبناء شعبك؟!.
لك مقولة، أنه في حال طلب منك فلسطيني واحد التنحي ستذهب، والآن تقتحم وتعتقل بقوة السلاح من له رأي مختلف، في كلامك العلني تقول إنك ستوقف التعاون والتنسيق مع إسرائيل وفي نفس الوقت بأفعالك التي نراها فإنك ترهب وتعتقل قيادات من أبناء شعبنا، أين منهم انت؟ وإلى أي مستوى من الانحطاط أوصلت منصبك وشخصك بهذه التصرفات.
صدقني أنك وإن استمريت لن يقف معك أحد لتصبح مثل زملائك السابقين من الدكتاتوريين، نحن نريد أن نتحد ضد الاحتلال ولتحرير القدس وأنت تبعد البوصلة بقطع أرزاق الناس في غزة والقدس والشتات.. والسلام ختام، أحمد صب لبن.. القدس الشريف.