- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
غزة: أكدت حركة الشبيبة الفتحاوية بتيار الإصلاح الديمقراطي، ساحة غزة، دعمها لرفاق الدرب والمسيرة النضالية في القطب الطلابي في جامعة بيرزيت، وبما تؤمن به من قواسم مشتركة انطلقت من إطار ثوري واحد سنكون ظهيرا آمنا لكل الرفاق.
وشددت الشبيبة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، أن الاحتلال لا يملك توزيع الشرعيات وقانونية الوجود، وأن القطب الطلابي جزء من جسد نضالي متكامل تجمعه جامعة الشهداء والأحرار بيرزيت.
كما وأكدن أن الحالة النضالية في جامعاتنا الفلسطينية في كل مكان ستبقى يقظة ومستنفرة لمواجهة كل مخططات التهويد.
نص البيان الصادر
إلى الرفاق في القطب الطلابي في جامعة الأحرار والشهداء ... جامعة بيرزيت
تتجسد شرعية الأداء الثوري وقدسية العمل النضالي فيمن يقفون على الخط المناهض والمقاوم للاحتلال، ويستمد المناضلون شرعيتهم بقدرتهم على المواجهة استناداً لما انطلق به القادة الشهداء بالرصاصة والقلم، في أوراق غسان كنفاني وشرارة ثورة أشعلها وديع حداد، ودرع الحكمة والأمان للثورة المعاصرة في صدر الحكيم.
يدرك الاحتلال وأدواته وأجهزته أن بناء الانسان وصقل ثقافته الثورية والتنظيمية والنقابية هي الخطوات الأولى على طريق دحره والتصدي الواعي لمخططاته، لذلك كان قراره باعتبار القطب الطلابي منظمة إرهابية وخارجة عن القانون، متناسياً بغطرسته أن الفلسطيني أينما وجد إنما يستمد شرعيته وقانونية وجوده وعمله من وقوفه على النقيض مع المحتل، لذلك فإننا في حركة الشبيبة الفتحاوية نؤكد على الآتي:
1. دعمنا لرفاق الدرب والمسيرة النضالية في القطب الطلابي وأننا بما نؤمن به من قواسم مشتركة انطلقت من إطار ثوري واحد سنكون ظهيراً آمناً لكل الرفاق.
2. نؤكد أن الاحتلال لا يملك توزيع الشرعيات وقانونية الوجود، وأن القطب الطلابي جزء من جسد نضالي متكامل تجمعه جامعة الشهداء والأحرار بيرزيت.
3. نؤكد أن الحالة النضالية في جامعاتنا الفلسطينية في كل مكان ستبقى يقظة ومستنفرة لمواجهة كل مخططات التهويد.
وإنها لثورة حتى النصر
حركة الشبيبة الفتحاوية – ساحة غزة
22 أكتوبر 2020