- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
وكالات: ألغت شركة تسلا سياسة الإرجاع بدون طرح أي أسئلة التي يمكن بموجبها للمشترين الجدد لسياراتها الكهربائية إعادتها واسترداد الأموال بالكامل في غضون سبعة أيام.
وتمثل الأخبار نهاية لإحدى استراتيجيات التسويق القوية للرئيس التنفيذي إيلون ماسك (Elon Musk).
واستخدم ماسك سياسة الإرجاع لمدة سبعة أيام بدون طرح أي أسئلة كطريقة للتباهي بمعدلات رضا العملاء المرتفعة عن تسلا، بحسب "البوابة العربية للأخبار التقنية".
وكانت الشركة واثقة جدًا من أن المشترين الجدد سيكونون سعداء بشراء السيارة، لدرجة أنهم لن يستخدموا عرض تسلا، وهو أمر لم يسمع به عمليًا في صناعة السيارات القياسية.
وعززت السياسة أيضًا فكرة أن سيارات تسلا تشبه المنتجات الإلكترونيات الاستهلاكية، التي يمكنك طلبها وتخصيصها عبر الإنترنت وتسليمها إلى باب منزلك ثم إعادتها إذا لم تكن راضيًا.
ولا يوجد سبب ملموس وراء إزالة تسلا للسياسة، وتم حذف أي ذكر لها من موقع الشركة على الويب.
وذكرت التقارير أن المشترين الجدد الذين يرغبون في إعادة سيارة تسلا يتعين عليهم الآن المرور عبر قسم خدمة العملاء.
وليس من الواضح ما هي أنواع المواقف التي قد تتطلب استردادًا كاملاً أو حتى جزئيًا بعد الشراء.
وكانت السياسة تقول سابقًا: إن امتلاك سيارة تسلا يعني أنك تقود واحدة من السيارات المتاحة الأكثر تقدمًا والأفضل أداءً وأمانًا، ونحن على ثقة من أنك ستشعر بالرضا تجاه سيارتك الجديدة، وبالتالي نمنحك الوقت لتجربة السيارة الجديدة والاستمتاع بها، ووفقًا لشروط وأحكام هذه السياسة، إذا كنت غير راضٍ عن سيارتك، يمكنك إعادتها إلينا في غضون سبعة أيام.
وغالبًا ما استخدم الرئيس التنفيذي للشركة السياسة في تسويق السيارات للمشترين المحتملين، حيث تهدف سياسة الإرجاع هذه إلى منحك الثقة في شرائك لسيارة تسلا، بالإضافة إلى أي حقوق أخرى قد تتمتع بها بموجب القانون المعمول به.
وذكرت المعلومات في وقت سابق من هذا الشهر أن شركة صناعة السيارات الكهربائية قد ألغت قسم العلاقات العامة، لتصبح من الناحية التقنية أول شركة صناعة سيارات لا تتحدث إلى الصحافة.
ويبدو أنه لا يزال لدى الشركة عدد قليل من مديري العلاقات العامة في الأسواق الأوروبية والآسيوية، لكن تم إلغاء الفريق العالمي الأساسي الذي يعمل خارج الولايات المتحدة.
ويجعل هذا الأمرر الاستفسارات الصحافية أكثر صعوبة، حيث لم يعد هناك شخص خاص للرد على مثل هذه الطلبات.