اليوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2024م
عاجل
  • الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41.638 شهيدا و96.460 مصابا
تطورات اليوم الـ 361 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حزب الله يطلق رشقات صاروخية على مقر الموساد في ‏ضواحي تل أبيبالكوفية الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41.638 شهيدا و96.460 مصاباالكوفية الجيش الفرنسي يرسل سفينة عسكرية إلى سواحل لبنانالكوفية مراسلنا: 11 شهيدا بينهم طفلة وسيدة في قصف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونسالكوفية وزير خارجية إسبانيا: يجب أن يتوقف التوغل البري الإسرائيلي في لبنانالكوفية رويترز: مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله ينفي دخول القوات الإسرائيلية إلى لبنانالكوفية اليابان تدعو إلى "أقصى درجات ضبط النفس" بالشرق الأوسطالكوفية حزب الله: قصف تل أبيب يأتي في إطار الرد على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدوالكوفية الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق المقدسات: 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 69 مرة في الحرم الإبراهيمي خلال أيلولالكوفية "اليونيسف": قلقون إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في لبنانالكوفية الإعلام العبري: إطلاق 10 صواريخ باليستية من لبنان على تل أبيبالكوفية بالفيديو: إصابة 3 مستوطنين إثر إطلاق 10 صواريخ باليستية على تل أبيبالكوفية حزب الله يعلن استهداف تجمع لقوات الاحتلال في ثكنة دوفيف بصاروخ «فلق-2»الكوفية إيطاليا: خفض التوتر في الشرق الأوسط عاجل وضروريالكوفية الإعلام العبري: صفارات إنذار تدوي في مدن عدة بمنطقة تل أبيب الكبرىالكوفية مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي في منطقة يقع فيها مقر الموساد والوحدة 8200 الاستخباراتيةالكوفية الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفةالكوفية الجيش اللبناني ينفي انسحابه من المناطق الحدوديةالكوفية استشهاد 6 فلسطينيين بقصف الاحتلال مخيم "عين الحلوة" للاجئين بلبنانالكوفية

غياب الحركة الطلابية عن المشهد السياسي

10:10 - 16 أكتوبر - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الحركة الطلابية وجموع قطاع الطلبة في كافة المجتمعات العالمية لهم المكان والحضور في التفاعل مع القضايا والأحداث المجتمعية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص بما يتعلق بالشأن السياسي، وهذا ناتج عن عدة عوامل واعتبارات هامة، منها مقدار الوعي الثقافي والعام على كافة الصعد والمستويات الذي يتمتع به قطاع الطلبة والحركات الطلابية التي تقوم وباستمرار في ابداء رأيها ومواقفها وتوجهاتها في مختلف معارك الحياة المجتمعية والسياسية، لأنها الفئة العمرية الشبابية المطلة على الحاضر والمستقبل بعيون واقعية.

من الملاحظ وبموضوعية أن الحركة الطلابية وجموع قطاع الطلبة في المجتمع السياسي الفلسطيني لم يعد لها الحضور التام بالمطلق، رغم أنها من هي من قادت الفعل الوطني والعمل السياسي في عدة أحقاب فلسطينية مختلفة، وكانت الفئة الشبابية الأكثر تطلعاً ودراية.

لعل من أسباب تراجع الحركة الطلابية رويداً رويداً وانسحابها التدريجي من الحياة الفلسطينية وتحديدا السياسية واختفاء مواقفها وآرائها من المجمل العام للواقع الفلسطيني يعود لعوامل وأسباب يجب دراستها بدقة وموضوعية متناهية بعيداُ عن المنظور الأيديولوجي أو الحزبي أو الفكري المنحصر بذاته والمنغلق على نفسه، لأن الغياب أصبح يشكل ظاهرة لا بد من الوقوف عليها ومعرفة أسبابها وصولاً إلى نتائجها ومعالجتها.

لعل من الدوافع والأسباب لحالة غياب الحركة الطلابية عن المشهد  السياسي الفلسطيني يتلخص في المحتوى الضمني للحالة النفسية والمجتمعية للعمر الزمني للفئة الطلابية ، والتي تعد الفئة الشبابية التي تتطلع إلى المستقبل بروح الغد ، والتي وجدت نفسها منذ أكثر من عقد زمني رهينة لانقسام سياسي ودمار اجتماعي واقتصادي على كافة الصعد والمستويات ، جعلتها تتراجع وتنحدر وتتلاشى ، مما أدى إلى عدم مقدرتها على الصمود وفقدان عنصر المواجهة والتعبير عن الواقع المأزوم في اطار ارتفاع الصوت بصورة ديمقراطية تحافظ على السلم الوطني والاجتماعي في وقت واحد ، والبعيد كل البعد عن التحريض السلبي الذي يضر بالمصلحة الوطنية الشاملة، وصولاُ الى تحقيق الأهداف المرجوة من اعلاء الصوت في كافة القضايا عامة.

هل من الممكن إطلاق الحالة الوصفية على حالة الحركة الطلابية أنها انهزام نفسي وهروب من الواقع بسبب حالة الانقسام وتردي كافة الأوضاع، أم أن عالم التقنيات و التكنولوجيا والعالم الافتراضي أخذ الحركة الطلابية الشبابية إلى مناحي أخرى مختلفة تبعده عن المشهد السياسي بسبب الشعور بالعجز النفسي وعدم القدرة ومواجهة الواقع
برمته، أم أصبح لدى قطاع الطلبة والشباب اهتمامات أخرى خارجة عن سياق الطرح يجب البحث في اسبابها وعواملها وتأثيراتها؟

 ويبقى السؤال مفتوحاً على مصراعيه بسبب تعقيدات الواقع من جهة وانحصار الأمل في الغد من جهة أخرى، وضياع الأحلام والتطلعات المرجوة من جيل الشباب الذي فقد شعاع ضوؤها عن المشهد السياسي وتوارى وغاب ...

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق