- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
غزة: أصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية في ساحة غزة، بيانًا صحفيًا، اليوم الجمعة، استنكرت خلاله، بيان اللجنة المركزية للمؤتمر السابع، مؤكدة أنه يتساوق مع مخططات الاحتلال.
وقالت الشبيبة في بيانها، "فاجأنا بيان اللجنة المركزية للمؤتمر السابع، والذي كانوا فيه صيداً سهلاً للشرك الأمريكي الإسرائيلي والصحافة العبرية، التي تتسلى بما يمكن أن يعمق الفجوة والخلاف، واستخدام التناقضات وتباين المواقف لتأجيج الفرقة والتشرذم لخدمة أهدافهم التوسعية، وحرف بوصلة النضال الفلسطيني باتجاه صراعات تستنفد الطاقات والقوى لتمرير مخططاتهم."
وبحسب البيان، "تؤكد حركة الشبيبة الفتحاوية، باعتبارها مكونًا أساسيًا من مكونات العمل الوطني والنضالي، وتمثل آلاف الشباب داخل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على ما يأتي:
1- نستنكر بيان اللجنة المركزية برئاسة أبو مازن، ونرى أنه لم يتعدى كونه تساوقاً مع مخططات الاحتلال.
2- نرفض الإساءة لأي قيادي فلسطيني، أو التنكر لوطنيته وفق سياسة التخوين المذمومة وخصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها قضيتنا.
3- نستهجن التنكر لتاريخ القائد الوطني محمد دحلان ونذكر خصومه بأن يعترفوا أن خلافهم معه بني على أساس نضالي حيث كما صرح جبريل الرجوب بأنه اختلف مع القائد الوطني محمد دحلان، لأنه زج بالأمن الوقائي الذي ترأسه بغزة، في العمل العسكري ضد إسرائيل، إبان الانتفاضة الثانية، بينما أراد الرجوب انتفاضة سلمية.
4- تصريحات السفير الأمريكي فريدمان وأي مسؤول أمريكي أو إسرائيلي لا يمكن أخذها إلا في اطار افراغ ثورتنا من محتواها النضالي من خلال زعزعة ثقة الجماهير بقيادتها، ولهم في ذلك تجربة في العام 2002 عندما صرح كل من الرئيس الأمريكي بوش وشارون بأن يدعمون محمود عباس رجل السلام بديلاً لأبو عمار رجل الحرب والانتفاضات، وفي ذات السياق وقف القائد الوطني محمد دحلان مدافعاً عن القيادة الفلسطينية، انطلاقاً من مبدأ التنكر لثقافة التخوين والحذر من المحاولات الإسرائيلية في اللعب على التناقضات.
5- نؤكد على أن صندوق الاقتراع هو الأداة الشرعية والقانونية لإفراز قيادة الشعب الفلسطيني، وأن أحداً في هذا العالم لن يستطيع فرض ارادته المشوهة على الشعب الفلسطيني، صاحب التجربة النضالية التي امتدت لعقود.
6- نؤكد أن الدور المنوط بمحمود عباس، هو احتواء الكل الفلسطيني وتوحيد طاقاته بدء من مصالحة فتحاوية تنطلق إلى مصالحة وطنية شاملة، إذ نرى في هذا التوجه حصانة ضد كل المؤامرات، كما ندعوه الى لجم المرجفين والموتورين من أعضاء اللجنة المركزية عن اصدار بيانات التخوين والتشكيك على أسس واهية تغذي المطامع "الإسرائيلية".
7- ندعو القائد الوطني محمد دحلان الى مواصلة الجهد والعمل لتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني والسعي الدائم لتحقيق وحدة وطنية مقاومة تعيد للنهج العرفاتي حياته وإرثه، ونؤكد على أن أي تصريحات صحفية وما يغذيها من شائعات وتلفيق لن تغير حقيقة أن القائد محمد دحلان كان وما زال عنوان مرحلة نضالية دقيقة مفعمة بالحرص الوطني منذ اقتراحه الأول للشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي بتشكيل جيش وطني مقاوم بمباركة الشهيد الخالد فينا أبو عمار.
8- نؤكد ما يروج له بعض المتخاذلين عن الدعم الأمريكي للقائد الوطني محمد دحلان، بأنه لو كان يحظى بهذا الدعم، لما استطاعت سلطة المقاطعة على اتخاذ أي قرار ضده .
واختتمت الشبيبة بيانها، قائلة، "ليكن شعار الوحدة الوطنية مبدأ نتبناه امتثالاً لقول الشهيد القائد أبو علي شاهين مؤسس الشبيبة، إن "الوحدة الوطنية هي أقوى ظاهرة ثورية في وجه الاحتلال".