اليوم الاحد 25 أغسطس 2024م
مفوضية حقوق الإنسان: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة خلافا لما تعلنه بيانات الجيش الإسرائيليالكوفية مفوضية حقوق الإنسان: رصدنا عمليات نزوح لعدد من أهالي غزة لأكثر من 10 مراتالكوفية مفوضية حقوق الإنسان: غزة تواجه أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديثالكوفية جولة في الصحافة العبرية | جعارة: الولايات المتحدة ليست جادة في رغبتها التوصل لوقف إطلاق نار في غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة الزاويةالكوفية مستوطنون يهاجمون قرية روجيب شرق نابلسالكوفية «العملة المهترئة».. أزمة تفاقم معاناة سكان غزة وتزيد من معاناتهم اليوميةالكوفية «أفران الطين».. مصدر رزق للعائلات النازحة للهروب من تكاليف الحياة الباهظةالكوفية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في قطاع غزةالكوفية إصابة عدد من المواطنين في هجوم لمستوطنين جنوب الخليلالكوفية «النضال الشعبي»: نتنياهو المسئول عن تعطيل جهود الوسطاء للتوصل لوقف إطلاق نار في غزةالكوفية مراسلتنا: إصابة عدد من العاملين في مؤسسة «المطبخ العالمي» جراء استهدافات «إسرائيلية» في دير البلح وسط القطاعالكوفية مراسلنا: وصول جثامين 16 شهيدا حتى اللحظة لمجمع ناصر الطبي منذ فجر اليومالكوفية إصابة طفلين بالرصاص الحي خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزةالكوفية محللون: «نتنياهو» يضع العراقيل أمام التوصل لأي اتفاق صفقة تبادل للوصول للانتخابات الأمريكيةالكوفية «الكوفية» تنقل آراء النازحين بالمحافظة الوسطى بشأن أوامر إخلاء المناطق الشرقية لمدينة دير البلحالكوفية بلدية غزة: المياه تغطي 40% فقط من مساحة المدينةالكوفية مراسلة «الكوفية» ترصد آخر مستجدات الأوضاع الميدانية بالمحافظة الوسطى في قطاع غزةالكوفية مراسل «الكوفية» يرصد تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية

لا تلوموا العرب ...بل لوموا أنفسكم

09:09 - 10 سبتمبر - 2020
ماجد أبودية
الكوفية:

الوحدة العربية بالنسبة لياسر عرفات كانت هاجسا يسيطر عليه، كان يرى فيها البداية والهدف، فبعد عملية الليطاني التي اجتاحت فيها إسرائيل الأراضي اللبنانية بحوالي 28 ألف جندي مدعومين بالدبابات والطيران، لضرب البنية التحتية لفتح ومنظمة التحرير، كرد على عملية الساحل الدلالية التي قتل فيها 34 جندي صهيوني في شهر مارس عام78م، تداعي العرب بمبادرة من الأمير السعودي فهد بن عبدالعزيز لقمة فاس الاولى في المغرب عام 1981م، لمناقشة مبادرة السلام السعودية التي تدعوا إلى الاعتراف بحق كل الدول في المنطقة ان تعيش بسلام،"بما فيها إسرائيل ضمنيا"، غاب تسع رؤساء دول، وتم تأجيل القمة حتى إشعار أخر، تنفس عرفات الصعداء، لأنه كان يرى فيها مؤامرة على القضية الفلسطينية، فلم يهاجم العرب ولا أصحاب المبادرة، لأنه كان ينظر للواقع العربي في حينه على أنه سحابة صيف مظلمة وسرعان ما ستزول، فالحرب العراقية الايرانية في ذروتها، وجبهه التصدي العربية قاطعت مصر، بعد زيارة الرئيس السادات للقدس، لكن كانت الوحدة العربية بالنسبة لياسر عرفات هاجسا يسيطر عليه، يرى فيها البداية والهدف، فقام بعدة جولات لفتح نوافذ وأبواب العرب والغرب بما فيها الاتحاد السوفيتي ودول أمريكا اللاتينية والدول الإسلامية ودول عدم الانحياز، أمام منظمة التحرير كممثل وحيد للشعب الفلسطيني.
أثناء حصار بيروت الذي استمر88 يوم، شهدت أبشع المجازر الوحشية التي ارتكبتها القوات الصهيونية، وسفاح حربها شارون، راح ضحيتها الآف الشهداء الفلسطينين واللبنانيين، كانت مصر أول من بادرت الى إعلان مشروع قرار مشترك مع فرنسا، قدمتاه سويا إلى مجلس الأمن، تلاه قرار سحب السفير المصري من تل أبيب، فكان هذا الموقف مدخلا أوليا لإعادة العلاقات المصرية- الفلسطينية
وبعد موافقة أبوعمار على خطة المبعوث الأمريكي فيليب حبيب لوقف اطلاق النار، وخروج المقاتلين الفلسطينين من بيروت بزيهم العسكري وأسلحتهم موزعين على تسع دول عربية، وعرفات يقول بصوت عال قبل أن يصعد على متن السفينة اليونانية "اتلانتيد"، ايها المجد لتركع أمام بيروت، فيخرج بعدها كل الزعماء والملوك العرب لاستقباله في مطار الدار البيضاء، استقبال مهيب لرمز المقاومة والصمود، أثناء حضوره إلى المغرب للمشاركة في قمة فاس الثانية، التي عقدت استئنافا للقمة الأولى التي فشلت، مسجلا ياسر عرفات فيها أكبر انتصار فلسطيني، حيث حصل على اعتراف عربي رسمي بالإجماع بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، مقدما للعالم أول مشروع عربي للسلام يحظى بتأييد كل الدول العربية.
ياسر عرفات كان يدرك في أعماقه مدى قدرته على استقطاب الدعم والتاييد العربي، بل والاقليمي، ورغم ذلك كان يضاعف هذا الجهد للارتقاء الى مستوى ثقة الشعوب العربية والغربية.
أين كنا ...وأين أصبحنا
فلم تعد فلسطين الرقم الصعب في معادلة الشرق الاوسط، ولم يعد لها وزن في الحسابات العربية، فلا نلوم العرب ...بل نلوم انفسنا، ونلوم فصائل ليس لها الإ أسماء، حولت بيروت حاضنة الثورة، من عاصمة العلاقات العربية الفلسطينية، إلى ملتقى خراب، تطلق فيه نعرات العداء للعرب، وتستخدم فيه اللاءات المكررة وما هي الا اسطوانة مشروخة
لسنا مصدومين من رفض الجامعة العربية لمشروع القرار الفلسطيني الذي يدين التطبيع الإماراتي الاسرائيلي، فباقي الدول في طابور الانتظار
أما رئيسنا أبومازن غير متفق معكم، فقد اكتفى باتفاقه مع نداف أرغمان رئيس الشاباك الاسرائيلي، ولا يريد التواصل معكم، لانه شكل لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي، ويرى فيها بديلا عنكم ...أعذرونا يا عرب

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق