- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
متابعات: أصدر نحو 600 شخصية أكاديمية فلسطينية وعربية ودولية، بيانًا لرفض مخطط الضم الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية.
وأكد البيان، الذي أطلقته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي ومخطط الضم، رفض الموقعين عليه، وهم أكاديميون وباحثون وخبراء من 30 دولة حول العالم، رفض مبادرة الرئيس الأمريكي للسلام في المنطقة، والمعروفة بـ"صفقة القرن"، وإدانة التحرك الإسرائيلي، ومخططاته التوسعية غير القانونية لضم الأراضي الفلسطينية بالقوة، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، باعتبار ذلك انتهاكا صارخا لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتنكرا إجراميا للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة المكفولة من الشرعية الدولية.
واستعرضت الحملة، في بيان، اليوم الثلاثاء، جملة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تواصل إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) اتباع سياساتها الاستعمارية الاستيطانية بالاستيلاء على الأرض، والتهجير القسري، والفصل العنصري، وهدم المنازل، والإخلاء القسري للسكان، والتشريد، ورفض عودة المهجرين اللاجئين قسريا، وإقامة المستوطنات الاستعمارية، والاستيلاء على الموارد الطبيعية، والحرمان الاقتصادي والإفقار.
وأشارت إلى مواصلة الاحتلال الاستخدام المفرط للقوة العسكرية وارتكاب أعمال قتل خارج القانون، والإيذاء للمدنيين الأبرياء، والاعتداء على الأماكن المقدسة، وحرمان السكان من الوصول الآمن اليها، واعتقال أكثر من مليون فلسطيني منذ عام 1967، في الوقت الذي يحرم فيه الفلسطينيون من أدنى حقوقهم الأساسية، كحقهم في الحياة، والملكية الخاصة، وحرية التنقل، والتعليم، والتنمية، والبيئة النظيفة، وحرية العبادة، وحرمة بيوتهم، وأمنهم الشخصي.
وشدد البيان، الذي وقع عليه من 30 دولة عربية وأجنبية، على دعم استمرار قيام المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم مقاطعة إسرائيل
الاقتصادية والأكاديمية والثقافية من أجل نصرة الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال وتحقيق العدالة الدولية.
يذكر أن الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي ومخطط الضم، هي حملة أهلية مستقلة تضم نخبة من الأكاديميين الفلسطينيين في مختلف الجامعات الفلسطينية ومراكز الأبحاث وصنع السياسات، تهدف إلى تفعيل الدبلوماسية الأكاديمية غير الرسمية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وقرار الضم.