اليوم الجمعة 05 يوليو 2024م
إعلام عبري: مفاوضات وقف النار قد تستغرق أسبوعين إلى ثلاثةالكوفية شهداء ومصابون في استهداف طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو عويمر في مخيم 2 بالنصيراتالكوفية | سرايا القدس: قصفنا بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية «يديعوت»: الجيش انتقل بالكامل إلى المرحلة الثالثة في شمال قطاع غزةالكوفية مستعمرون يقتحمون الأماكن الأثرية في مسافر يطا جنوب الخليلالكوفية شهيد وعدد من الإصابات باستهداف الاحتلال لمنطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب القطاعالكوفية طواقم الإسعاف تنتشل جثامين 3 شهداء من الحي السعودي غربي مدينة رفحالكوفية طائرة" كواد كابتر" تفتح نيرانها على الأهالي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تزامنا مع إطلاق نار من الطيران المروحيالكوفية شهداء الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون تمركزاً لقوات العدو الصهيوني المتمركزة على الحدود الفلسطينية المصرية شمال مدينة رفحالكوفية الاحتلال يعتدي على شقيقين ويعتقل أحدهما من الخليلالكوفية صناعة الترويع.. والإبادةالكوفية ويظل الحذر من نتنياهو قائما بل متزايداالكوفية الصحة: ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 5الكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 273 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية محللون سياسيون: نتنياهو يراوغ لإطالة عمره السياسي أمام ضغوطات محلية ودولية للوصول إلى صفقةالكوفية سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون موقعا لجنود وآليات العدو الصهيوني في محور نتساريم جنوبي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: 4 شهداء وعشرات الإصابات جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة السراج في مخيم النصيراتالكوفية الطقس: أجواء حارة ودرجات الحرارة أعلى من معدلها السنوي العامالكوفية انقطاع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وعدد من المناطق في المدينة بعد استهداف قوات الاحتلال محول الكهرباء بالرصاصالكوفية شهداء الأقصى-جنين: يخوض مقاتلونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو المحاصرة لمنزل في حرش السعادة بمدينة جنينالكوفية

إعادة رسم الخارطة

10:10 - 01 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

بطريقة مزاجية عنصرية استعمارية استهتارية رسم فريقا ترامب ونتنياهو خارطتي فلسطين والمستعمرة الإسرائيلية بما يتفق والتوسعات الاحتلالية  التدريجية التي عملتها  حكومات المستعمرة المتعاقبة ونفذتها.

ما فعله ترامب ونتنياهو، هو حصيلة لأفعال وتطورات، ليست بنت وقتها، بل حصيلة سلسلة عناوين سياسية بدأت مع:

1. هزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي وغياب المعسكر الاشتراكي الذي كان عنواناً لسند الشعوب في تطلعاتها نحو الحرية والاستقلال ومن ضمنهم الشعب الفلسطيني.

2. هزيمة العراق ونظامه القومي، واحتلاله، بعد أن كان رافعة لفلسطين وأداة للاستقواء به.

3. دمار سوريا والعراق وليبيا واليمن وضعف مصر بسبب الإرهاب والانقسام وخراب هذه البلدان بمؤامرات أميركية إسرائيلية متعاقبة، نفذتها بغباء تنظيمات جهادية متطرفة.

4. الانقسام الفلسطيني والاستئثار  الأحادي المهيمن المتسلط الذي يفرض كل منهما أجندته على واقع وعيش ومصير الشعب الفلسطيني.

5. فشل كل قوى وفصائل وأحزاب الشعب الفلسطيني من اختراق الكتلة البشرية الإسرائيلية، وتفتيت مواقفها السياسية، وإخفاق الفصائل الفلسطينية في كسب انحيازات إسرائيلية وازنة لمصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ونضاله المشروع، ضد المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الصهيوني.

6. نجاح التحالف الأميركي الإسرائيلي بتغيير اهتمامات النظام العربي وأولوياته نحو العداء للسياسات الإيرانية عبر مؤتمرات القمة الإسلامية الأميركية في الرياض أيار 2017، ومؤتمري وارسوا عاصمة بولندا «السلام والأمن في الشرق الأوسط»شباط 2019، والمنامة عاصمة البحرين «ورشة عمل السلام من أجل الازدهار» حزيران 2019.

قراءة سريعة لعناوين الإنجاز والإخفاق، ليس فقط للتذكير، بل للتمحيص والتدقيق، بهدف إعادة النظر بالسياسات والإجراءات والأولويات لكل طرف له شأن وفعل وتطلع نحو انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني، وهزيمة المشروع الاستعماري التوسعي العنصري الإسرائيلي الصهيوني.

بداية الفعل، في مسيرة كرة الثلج الفلسطينية المتدحرجة تبدأ من فتح ومن حماس، من كليهما معاً، من اجل:

أولاً- صياغة البرنامج السياسي الفلسطيني المشترك، ثانياً- توحيد فصائل وأحزاب وشخصيات الفعل الفلسطيني في الائتلاف الوطني العريض على قاعدة البرنامج السياسي المشترك في إطار المؤسسة التمثيلية الموحدة وهي منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الأربعة: 1. المجلس الوطني، 2. المجلس المركزي،

3. اللجنة التنفيذية، 4. السلطة الوطنية، ثالثاً- اختيار الأدوات الكفاحية المناسبة للنضال الفلسطيني، بما يتفق وظروف ومواقع المكونات الفلسطينية الثلاثة: 1- مناطق 48، 2- مناطق 67، 3- في بلاد اللجوء والشتات للاجئين.

هذه هي خارطة الطريق الفلسطينية، والتي لا خارطة غيرها، إذا حقاً قرر الفلسطينيون مواجهة خارطة ترامب نتنياهو ومبادراتهما المشتركة والتي قبلها  الجنرال بيني غانتس وأعلن موافقته عليها، لقد سبق للفلسطينيين أن تمكنوا من رفض مبادرات الرؤساء الأميركيين الخمسة ريغان، وبوش الأب، وكلينتون، وبوش الابن وأوباما على التوالي، ولكنهم أفشلوها لأن قادة المستعمرة لم يعلنوا موافقتهم على أي منها، اما مبادرة ترامب فهم معها وهم الذين وضعوها وصاغوها بمفردات أميركية.

الخطوة الأولى لمواجهة تحالف واشنطن تل أبيب تبدأ من فلسطين وشوارعها واحتجاجاتها وأفعالها، وهي بدأت بالتحرك، من قبل الرئيس، و من فتح وشوارع الضفة، ومن حماس وشوارع غزة، وصولاً إلى عمان واجتماع القاهرة والكرة المتدحرجة..

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق