اليوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2024م
متحدثة أممية: إفلات "إسرائيل" من العقاب يؤجج الصراع بالشرق الأوسطالكوفية المالية: صرف رواتب الموظفين الأربعاء بنسبة 70%الكوفية قوات الاحتلال تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ154على التواليالكوفية مقررة أممية: جرائم الاحتلال بغزة تشكل إرهابًا نفسيًّاالكوفية تظاهرات تجوب مدنا أميركية تنديدا بالعدوان على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل 23 مواطنا من محافظة الخليلالكوفية وقفة تضامنية في الأرجنتين لمناسبة مرور عام على بدء العدوان على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منزلا يعود لعائلة "الخالدي" محيط دوار فارس في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار من أليات الاحتلال المتمركزة في محيط شارع ٨ جنوب مدينة غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل وتشن حملة دهم وتفتيشالكوفية جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بجراح خطرة في معارك جنوبي لبنانالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل قصفها لمخيم البريج بالتزامن مع إطلاق نار من مسيرات على شوارع المخيم وسط غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر عقب شمال القدس المحتلةالكوفية الاحتلال يعلن تفعيل صفارات الإنذار في 9 مناطق شمالي فلسطين المحتلة للتحذير من إطلاق صواريخالكوفية تطورات اليوم الـ 368 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الرئيس الفنزويلي: إسرائيل تنفذ مشروعا استعماريا للولايات المتحدة في المنطقةالكوفية

مؤسسة حقوقية: تركيا أصبحت أكبر سجن للصحفيين على مستوى العالم

20:20 - 24 يناير - 2020
الكوفية:

القاهرة: أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، اليوم الجمعة، تقريرًا بعنوان “حرية الرأي والتعبير في تركيا.. فرض مزيد من القيود”، وذلك على هامش خضوع الملف الحقوقي التركي للمرة الثالثة، للتقييم والمتابعة أمام مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل.

وتناول التقرير، القيود غير المسبوقة المفروضة على حرية الرأي والتعبير في تركيا، حيث يتعرض فيها الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة لانتهاكات عديدة على مستوي القوانين والممارسة مما أدى إلى خنق المجال العام بما فيها حرية الرأي والتعبير التي يضمنه المواثيق والمعاهدات الدولية، والتي لا يجوز تقييده بشكل يٌفرغه من مضمونه.

وأشار التقرير، إلى ان تركيا لم تمتثل لالتزاماتها الدولية في حماية الحق في حرية الرأي والتعبير، فمنذ محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز 2016 وهي تقود حملة شرسة ضد أصحاب الرأي من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان فضلا عن وسائل الإعلام وتلاحقهم بتهم مُعده سلفاً، بموجب حالة الطوارئ، وقانون مكافحة الإرهاب.

ليتسع نطاق الانتهاكات ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام في تركيا، فمنذ ذلك الحين ووصولا لنهاية عام 2019 تم التحقيق مع 559،064 شخصاً بشكل جعل تركياً تُصنف على أنها واحدة من أكبر السجون في العالم. هذا بالإضافة إلى حجب المواقع الإلكترونية، وإغلاق شبكات الاتصالات، وإغلاق منظمات المجتمع المدني ومنافذ الأخبار، والتضييق على جميع وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبتها.

وأكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت على أن تركيا أصبحت من أسوأ دول العالم من حيث التعامل مع الصحفيين، وإنها تحتل المركز الأول فيما يتعلق بسجن الصحفيين على مستوي العالم حيث يوجد أكثر من 134 صحفيا مُعتقلا في السجون التركية، مما جعلها تحتل مرتبة متأخرة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة على مستوي العالم. وأضاف عقيل أن تركيا تشهد حالة غير مسبوقة من إغلاق وحجب المواقع الإليكترونية تحت ذريعة التحكم في المحتوي الإعلامي وتنظيمه. حيث تم حجب موقع “بيانيت” الإخباري المستقل و135 موقعاً آخر وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وملفات فيديو متداولة على يوتيوب تحمل مصطلح “حرية”، تحت ذريعة حماية الأمن القومي.

من جانبه أكد شريف عبد الحميد مدير وحدة الأبحاث والدراسات بمؤسسة ماعت، على أن تركيا أصبحت أكبر سجن للصحفيين على مستوي العالم، إذ يمثل الصحفيون المعتقلون في تركيا، نصف عدد الصحفيين المعتقلين على مستوى العالم. ويقبع وراء جدران سجونها بعض أشهر الصحفيين الذين يحظون بالاحترام في تركيا. وأضاف عبد الحميد أن منذ محاولة الانقلاب في يوليو/تموز 2016، يواجه أكاديميون، وصحفيون، وكتاب ينتقدون الحكومة، إحالات إلى التحقيق الجنائي، وملاحقات قضائية، وألوانًا شتى من الترهيب والمضايقة والرقابة المستمرة. كما تشمل الانتهاكات التضيق على الحريات العامة واصدار قوانين من شأنها تقييد حرية الرأي والتعبير، بالإضافة إلى حجب المواقع، الأمر الذي يخالف الأعراف والمواثيق الدولية، وخاصة المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق