اليوم السبت 07 سبتمبر 2024م
عاجل
  • شهيدان وعدد من المصابين بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بمخيم البريج وسط قطاع غزة
28 عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية شهيدان وعدد من المصابين بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بمخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية شهيدان ومصابون بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بمخيم البريجالكوفية الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق موسع في قتل جنود الاحتلال ناشطة أميركية بالضفةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة في برج همام بمخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية 13 شهيدا جراء قصف استهدف مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها باتجاه شمال شرق البريج وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 337 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية فيديو | توثيق مسرب يكشف عن اعتداء وحشي بحق الأسرى في سجن "مجدو"الكوفية قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي تجاه الشبان خلال اقتحام بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إطلاق نار وقذائف من الدبابات المتوغلة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز تجاه مركبات المواطنين خلال اقتحام بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في محيط مربع ملعب شيخ العيد وسط رفح جنوب القطاعالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي الطيرة في رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزل عائلة المشتبه به بتنفيذ عملية "قدوميم" ببلدة باقة الحطب شرق قلقيليةالكوفية الإمارات تتصدر المشهد الإنساني في "اليوم الدولي للعمل الخيري" بدعم لا محدود لغزةالكوفية

في ذكرى استشهاد "زياد أبو عين" المناضل حتى الرمق الأخير

16:16 - 10 ديسمبر - 2019
ثائر نوفل ابو عطيوي
الكوفية:

في الذكرى السنوية الخامسة لرحيل المناضل الشهيد " زياد أبو عين" عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، ورئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان ، فهو " أبو طارق " ولأبواب المجد والخلود ولعلا السماء طارق بروحه المعتقة بشوق الحنين الدائم لملح الأرض وزندها الأسمر على طريق الحرية والاستقلال.

أعطى الشهيد القائد زياد ابو عين للحرية بعدا وطنيا ميدانيا ، وكأنه  يقول للاحتلال  الإسرائيلي الذي كان يقمع المسيرة السلمية لمناهضة الجدار العازل والاستيطان " على الأرض يا حكم " والذي تعني في طياتها ضمنيا بأن المواجهة مع المحتل الغاصب على تراب الوطن الذي اختار أن يكون زياد ابو عين مدافعا بسلمية الثائر وعنفوان المناضل شهيدا يعري همجية المحتل وسطوة جبروته أمام متظاهرين يعشقوا الحرية والاستقلال من أجل السلام العادل ، الذي لم يرتض الاحتلال يوما ما أن تكون الحرية من أجل سلام عادل ، كما كان دوما الخالد الرمز ياسر عرفات يردد هاتفا " سلام الشجعان " ، فكيف بعدو جبان مهزوم مدجج بالأسلحة والذخيرة في مواجهة متظاهرين عزل ، أن يكون مؤمناً بسلام يحقق الحرية والاستقلال لشعب محتل يتطلع إلى الحرية مع كل ارتقاء شهيد .

 

الشهيد المناضل زياد ابو عين يعد من الشخصيات الوطنية التي كان لها بصمة ومازالت في سجل وتجربة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ، فهو الذي امضي ما يقارب ثلاثة عشر عاماً في سجون الاحتلال ، وهو أول اسير عربي تسلمه الولايات المتحدة الأمريكية الى اسرائيل .

الشهيد البطل كان تجربة نضالية منفردة في الشكل والمضمون فهو الإنسان والقائد والمناضل والوزير الذي كان يجمع أبناء الوطن الواحد حوله ، من خلال تقدمه لصفوف المتظاهرين في مسيرات مقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان ، وكان دوما موجها للروح المعنوية للمتظاهرين السلميين وتحفيزها على تصدي ومقاومة المحتل .

الشهيد المناضل " أبو طارق " استشهد وهو يعانق تراب الارض زرارعا بيده المقاومة غصن الزيتون لكي يثمر ويصبح شجرة شاهدة على أن الأرض التي نمت وترعرعت في أحضانها فلسطينية مقاومة للجدار العازل ولغول الإستيطان الذي قطع أواصر المدن والقرى وجعل منها حواجز عسكرية لجنود الاحتلال .

الشهيد البطل قبل لحظات الوداع الاخير ، وقبل أن يقوم جنود الاحتلال بالاعتداء عليه ، كان يتحدث مع من حوله من المتظاهرين العزل والصحفيين قائلا لهم : " اليوم ساحرج اسرائيل وجنودها المحتلين ، وسأظهر عربدتهم ووحشيتهم  وهم يعتدوا على متظاهرين عزل  ينددون بالجدار والاستيطان  على مرأى ومسمع العالم ، وفعلا وكأنه كان يشعر بشي ما ...!؟  لم يقدر على البوح به ، ألا وهي لحظة الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال وهو يزرع غصن الزيتون الاخضر الذي يعبر عن السلام ، فكانت اللحظة قاسية ومؤلمة حينما احتضن الشهيد البطل " زياد" تراب الارض وغضن الزيتون الذي زرعه ليكون رمزا على مقاومة الجدار والاستيطان ، ليري العالم عبر عدسة الصحافة والإعلام بشاعة وهمجية المحتل الغاصب.

ترجل  الشهيد الفارس"زياد أبو عين" نحو عنان الحرية بخطى ثابتة وواثقة ، متلحقا بكوكبة الشهداء العظام اللذين سقوا بدمائهم الطاهرة ثرى الأرض العاشقة ، ليكونوا نورا يضيء ليل المناضلين على طريق الحرية والاستقلال .

المجد للشهداء ، ولروح الشهيد المناضل حتى الرمق الأخير  زياد ابو عين وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق