- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
رام الله: أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، تقرير "حماية المدنيين" الذي يرصد جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، خلال الفترة ما بين 12 – 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري.
وأوضح التقرير، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت أو صادرت 39 مبنًى فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة افتقارها إلى رخص البناء، لافتًا إلى أن عمليات الهدم هذه أدت إلى تهجير 63 شخصًا، وإلحاق الأضرار بـ 380 آخرين.
وأشار إلى أن 35 مبنًى من المباني المستهدفة، بما فيها مبنيان كان قُدِّما في وقت سابق كمساعدات إنسانية، يقع في المنطقة (ج).
وأضاف، أن أكبر حادثة وقعت بالقرب من قرية زعترة في بيت لحم، بمنطقة تصنَّف باعتبارها "منطقة إطلاق نار لغايات التدريب العسكري"، حيث هدمت سلطات الاحتلال 13 مبنًى، من بينهما منازل وحظائر مواشي وخزانات مياه وألواح لتوليد الطاقة الشمسية.
وفي يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، صادرت قوات الاحتلال معدات وبلاط كان يُستخدم في ترميم طريق ورصيف لربط تجمّع جبل البابا ببلدة العيزرية القريبة منه شرق القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال هدمت البنية التحتية لهذا الطريق في يوم 18 نوفمبر، وهذه هي عملية المصادرة الثانية من نوعها منذ شقّ الطريق في آب/أغسطس 2019.
وبحسب التقرير الأممي، فإن 800 فلسطيني في الضفة الغربية هجروا نتيجة لعمليات الهدم حتى هذا الوقت من العام الجاري، وهو ضعف عدد من هُجروا تقريبًا خلال الفترة نفسها من العام 2018.
وفي قطاع غزة، أشار التقرير إلى استشهاد 35 فلسطينيًا من بينهم ثمانية أطفال وثلاث نساء، وإصابة 106 آخرين، منهم 51 طفلًا و11 امرأة، خلال العدوان الإسرائيلي الذي شهده القطاع عقب اغتيال جيش الاحتلال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في 12 نوفمبر.
ولفت إلى أن 24 وحدة سكنية في مختلف أنحاء قطاع غزة تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرارًا فادحة خلال العدوان، مما أدى إلى تهجير نحو 130 شخصًا، كما لحقت أضرار متوسطة إلى طفيفة بـ 480 وحدة سكنية إضافية، إلى جانب ممتلكات غير سكنية.
وفي 28 مناسبة على الأقل، أطلقت قوات الاحتلال النار في المناطق المحاذية للسياج الحدودي وقبالة ساحل غزة، في سياق فرض القيود على الوصول.
ونفّذت القوات الإسرائيلية عمليتيْ توغّل وعمليات تجريف على مقربة من السياج، وفي حادثة منفصلة اعتقلت فلسطينيًا على معبر بيت حانون/ إيرز.
ووفق تقرير "أوتشا"، أصيب صحفي فلسطيني في يوم 15 نوفمبر، بعيار مطاطي بعينه، بينما كان يغطي مظاهرة في قرية صوريف بمحافظة الخليل، مما أدى إلى فقدانه البصر في عينه اليسرى تلك.
كما أصابت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير، 63 فلسطينيًا، من بينهم أربعة أطفال على الأقل، بجروح خلال احتجاجات واشتباكات بالضفة.
فيما نفّذت قوات الاحتلال ما مجموعه 135 عملية تفتيش واعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية، واعتقلت 157 فلسطينيًا، من بينهم 18 طفلًا، حيث نُفِّذت غالبية هذه العمليات في محافظة الخليل 46، وتلتها محافظتا القدس 25 ورام الله 22.
وأوضح التقرير الأممي أن المستوطنين نفذوا خلال الفترة المذكورة 12هجومًا أسفر عن إصابة 30 فلسطينيًا بجروح وإلحاق أضرار بما لا يقل عن 100 شجرة زيتون و48 مركبة.
وفي ثماني حوادث أخرى في مختلف أنحاء الضفة، اقتحم المستوطنون قرى عوريف ومجدل بني فاضل وقَبَلان وبيت دجن في نابلس، وقريتيْ سرطة وكفر الديك بسلفيت، وأعطبوا ما مجموعه 48 مركبة يملكها فلسطينيون وخطّوا شعارات على جدران خمسة منازل ومدرسة.