رام الله: حذّر نادي الأسير، اليوم الأربعاء، من "كارثة صحية" نتيجة استمرار انتشار عدة أمراض معدية بينها الجرب "السكايبوس" بين المعتقلين في سجن مجدو الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان للنادي، وثق شهادات أسرى مفرج عنهم وإفادات من الطواقم القانونية التي تتمتع بحق زيارة سجن مجدو.
وأوضح الشهود أن المعطيات من سجن مجدو "تنذر بكارثة صحية، نتيجة استمرار انتشار مرض الجرب، إلى جانب ورود معطيات أخرى تفيد بانتشار أمراض أخرى معدية.
ولفت البيان إلى أن الأوضاع الصحية الخطيرة في سجن مجدو، شملت الأسرى الأطفال، وكان من بينهم الشهيد وليد أحمد، الذي استشهد نتيجة تعرضه لجريمة طبيّة، لم يحددها.
وكان أحمد من بين مئات الأطفال المعتقلين والموزعين على ثلاثة سجون إسرائيلية مركزية، وهي "مجدو" و"عوفر"، و"الدامون".