قال رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري، إن كل التطورات على الأرض في غزة تشير إلى أن الاحتلال لم يرد من اتفاق وقف إطلاق النار إلا المرحلة الأولى فقط.
وأضاف في تصريحات متلفزة، أن الاحتلال أراد فقط إجراء عملية تبادل أسرى، لكن دون أن يكون هناك انسحاب من القطاع ووقف الحرب.
وأشار إلى تصريحات رئيس الشاباك التي أكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يعطِّل الاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك المتطرف إيتمار بن غفير الذي أكد أن ثمن عودته للحكومة هو استمرار الحرب.
ولفت إلى أن نتنياهو يستثمر في الدماء الفلسطيني لتحقيق مصالحه الشخصية والحزبية.
وسبق أن طالبت حركة حماس، الوسطاء الضامنين، والإدارة الأمريكية، بتحميل حكومة نتنياهو المتعطشة لدماء الأطفال والنساء، المسئولية عن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط عليه لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
ودعت الدول العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
