اليوم السبت 22 مارس 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على مدينة غزة
  • الاحتلال يبلغ جميع أهالي "حارة المقاطعة " بطولكرم بإخلاء منازلهم بحد أقصى الساعه 12 مساء
الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يبلغ جميع أهالي "حارة المقاطعة " بطولكرم بإخلاء منازلهم بحد أقصى الساعه 12 مساءالكوفية حماس: تدمير الاحتلال المستشفى الوحيد لعلاج السرطان عمل سادي يعكس همجيتهالكوفية سيناريوهان لا ثالث لهما يحددان مستقبل قطاع غزةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الخامس من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم 55 على التواليالكوفية حماس: نتنياهو يفشل المفاوضات لتحقيق مصالحه السياسيةالكوفية 12 عملا مقاوما بالضفة خلال 48 ساعةالكوفية الخارجية الأمريكية: أولويتنا وقف القتال وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةالكوفية منسقة أممية: قلقون بشدة إزاء استئناف الأعمال العدائية في غزةالكوفية مسؤول أممي: على إسرائيل ضمان سلامة الموظفين الأمميين بغزةالكوفية غوتيريش: توسع الاستيطان الإسرائيلي يهدد قيام دولة فلسطينيةالكوفية بيان ألماني فرنسي بريطاني يدعو لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية مندوب فلسطين بمجلس الأمن: الاحتلال يتبع سياسة القتل الجماعيالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف غربي بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق في شمال قطاع غزةالكوفية وزير جيش الاحتلال يعلن عن توسيع العمليات العسكرية في غزةالكوفية ويتكوف: نحتاج إلى قوة أمنية حقيقية في غزة للتأكيد لإسرائيل أنه لن تكون لديهم مشكلة هناك على المدى البعيدالكوفية

جيش الاحتلال يواجه صعوبة في تجنيد الاحتياط رغم الإغراءات المالية

17:17 - 20 مارس - 2025
الكوفية:

متابعات: أفاد ضباط في جيش الاحتلال بوجود تراجع كبير في عدد جنود الاحتياط الممتثلين للخدمة، إلى حد اختفاء سرايا بأكملها، بسبب عدم قدرتهم على الاستمرار في الحرب أو تراجع المجنّدين بنحو 30% في بعض الألوية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت، البوم الخميس، عن ضابط كبير في لواء احتياط تابع لوحدة المدرعات، والذي قد يبدأ جولة ثالثة من القتال في قطاع غزة في غضون أسبوعين، قوله إنه على الرغم من تجدد القتال، إلا أنه لا يستطيع ملء الصفوف: “هناك صعوبة كبيرة في التجنيد للاحتياط. نشعر بذلك في كل مكالمة هاتفية نجريها. الوضع ليس كما كان قبل عام”.

وأوضح الضابط أن انخفاضاً بنسبة 30% في الموارد البشرية داخل اللواء لتشكيل القوة الكاملة، وقال: “أحتاج إلى 15 ضابطاً للقيام بأنشطة على نحو يتيح أيضاً تسريحاً (للاستراحة) طبيعياً للجميع. في الوقت الحالي، أسبوعين قبل بدء العمل بالكاد لدي خمسة ضباط، وإذا لم أحضر خمسة آخرين، فستكون هناك مشكلة كبيرة”.

وأضاف: “لدينا سرايا كاملة لم تعد موجودة في التشكيل، لأنه ليس لديهم قائد سرية ونائب قائد سرية.. إذا لم أتمكن من إحضار أشخاص، فسوف أتوجه للمهام بأقل عدد”، مبينا أن كل من يأتي سوف يعمل لساعات طويلة “وبعد فترة سيقول إنه لا يستطيع الاستمرار على هذا النحو وسيغادر أيضاً. هناك مشكلة كبيرة هنا يجب الانتباه إليها”.

كما أشار ضباط آخرون إلى صعوبة تجنيد جنود لجولات القتال القادمة وحذّروا من أن هذا حدث يجب التعامل معه بشكل عاجل وجاد. 

وقال أحدهم: “الأسباب المعروفة وهي تراجع الممتثلين للخدمة العسكرية، أحد الجنود يقول لي إن الفصل الدراسي أكثر أهمية بالنسبة له الآن، لأنه تأخّر في الدراسة أو العمل ولدي أمور مهمة”.

ويتابع “لدي ضابط لديه طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر في المنزل بالكاد رآه، وآخر انفصل مؤخراً عن زوجته ويعمل على رعاية الأطفال. هذا يمس بالجميع. هناك انخفاض في حجم القوى البشرية، وهناك مشكلة في تجنيد الاحتياط بعد ما يقرب من عام ونصف من العمليات المكثّفة. هذا النظام يحتاج إلى المزيد من الأشخاص”.

ونقلت الصحيفة عن قائد كتيبة، شارك في جولتين من حرب الإبادة على قطاع غزة وانتقل في الآونة الأخيرة إلى الضفة الغربية المحتلة، أن هناك صعوبات مشابهة.

وقال للصحيفة العبرية: “ليس من السهل القتال لفترة طويلة كهذه. هناك دافع مرتفع، لكننا نتفهم الناس، فهذا وضع معقّد للغاية. نرى انخفاضاً في معدلات التجنيد من جولة إلى أخرى … لا يمكننا لومهم. هؤلاء أناس تركوا كل شيء ويقاتلون منذ 300 يوم وأحياناً أكثر”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الإغراءات التي تقدم لجنود الاحتياط، كأن يقضي جندي الاحتياط، وفق النظام، أسبوعاً في الخدمة العسكرية، ثم أسبوعاً كاملاً في منزله في الأسبوع الذي يليه، براتب كامل على نفقة الجيش، “لا تشكل دافعاً للانخراط في القتال”.

ويرى جزء من الضباط أن هذه الخطوات، “تضعف نموذج جيش الشعب، وتقوّض قيمه، وتستبدل دوافع التجنيد لدى من يخدمون، من دافع المساهمة، والصهيونية، والفخر، باعتبارات اقتصادية”، على حد تعبيرهم.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق