اليوم الاثنين 27 يناير 2025م
خاص الكوفية.. بطل نفق الحرية محمد العارضة يوجه رسالة إلى أهل غزةالكوفية هيئة البث العبرية: نتنياهو يجري الآن مشاورات تبحث في توقيت السماح للنازحين بالعودة إلى الشمالالكوفية هيئة البث العبرية: لا اتفاق حتى الآن بشأن أربيل يهود والمفاوضات مع الوسطاء مستمرةالكوفية جيش الاحتلال: ندعو سكان غزة مجددا إلى عدم الاقتراب من محور "نتساريم"الكوفية الطيران الحربي يُحلق بكثافة في أجواء مدينة غزةالكوفية "حشد": تدين بشدة تصريحات ترمب الداعية لتهجير الفلسطينيين قسرًاالكوفية نادي بيراميدز يتحرك لحسم صفقة مهاجم "الفدائي" عدي الدباغالكوفية مراسلتنا قرب شارع الرشيد.. حكايات صبر وأمل خلف حاجز نيتساريمالكوفية مراسل الكوفية: جيش الاحتلال يفجر منزلاً في حارة البشر بمخيم جنينالكوفية نازحو غزة للكوفية: قولوا لأهل الجنوب شكرًا على العطاء والوفاءالكوفية عشائر غزة: شعبنا الفلسطيني يرفض التهجير سواء بالقوة أو بالضغط السياسيالكوفية إسرائيل تغلق محور "نتساريم" حتى الإفراج عن أربيل يهودالكوفية سرايا القدس: قدمنا ضمانات تؤكد أن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود على قيد الحياةالكوفية الاحتلال يدمر دوار السينما وسط مدينة جنين بالضفةالكوفية الإعلام الحكومي للكوفية: الاحتلال يعرقل العودة ويواصل استراتيجية جديدة للتضييق على أبناء شعبناالكوفية دعوى للنيابة العامة في بولندا تطالب باعتقال وزير بحكومة نتنياهوالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة الخضر ويطلق قنابل الغاز السام جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرى وبلدات شمال رام اللهالكوفية الأهلي المصري يحسم موقفه من رحيل الفلسطيني أبو عليالكوفية المقاومة تستهدف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة ثقيلة على دوار السينما في جنينالكوفية

مخاوف من إبادة ثانية في الضفة الغربية

18:18 - 24 يناير - 2025
محمد مصباح
الكوفية:

أخشى ما نخشاه في الوقت الحالي، وفي قادم الأيام، أن يُنفذ الاحتلال الصهيوني فصلا دمويا جديدا لإبادة الفلسطينيين في الضفة الغربية، على غرار الإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة؛ وهو ما حذرت منه المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز.

 

ألبانيز أعربت عن مخاوفها من تكرار الإبادة الجماعية التي شهدتها غزة على مدى 15 شهرا و نصف، في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء، تعليقا على العدوان الذي أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية؛ و الذي خلف ما لا يقل عن 10 شهداء من بينهم طفل، وأكثر من 40 مصابا.

 

وبنبرة تحذيرية، نبهت المقررة الأممية الخاصة إلى أن "جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال (الصهيوني) ضد الفلسطينيين لن تقتصر على غزة، إذا لم يتم إجباره على التوقف". غير أن السؤال الذي يُطرح بإلحاح في هذا الخصوص، هو ما هي الجهة، أو القوة، التي يمكن أن تُجبر هذا الكيان، الذي اعتاد سفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء، على عدم ارتكاب إبادة ثانية في الضفة الغربية..؟

 

كما حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أيضا من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين الإسرائيلي العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.

 

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى "كنتونات" وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.

 

آخر الكلام.. المؤكد، أنه من الناحية العملية، فإن الكيان الإسرائيلي، المارق الذي لطالما داس على مواثيق و لوائح الشرعية الدولية، مستفيدا من التواطؤ الضمني و العلني للغرب، لا يصغي إلا للولايات المتحدة، التي تشهر في كل مرة سيف "الفيتو" لإجهاض مشاريع القرارات المقدمة على مستوى مجلس الأمن الدولي بهدف إيقاف همجية هذا الكيان الدموي. وعلى هذا الأساس، ليست هناك أية دولة يمكن أن تجبر الاحتلال على عدم تكرار الإبادة التي تعرضت لها غزة، في الضفة الغربية إلا الولايات المتحدة، إن أرادت ذلك فعلا، بيد أنه مع عودة دونالد ترامب إلى سُدة البيت الأبيض، من الصعب أن نجزم بإمكانية حدوث ذلك، بحكم دعمه المعلن للكيان الإسرائيلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق