اليوم الخميس 02 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 454 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: إجلاء مصابي غزة بالمعدل الحالي يستغرق 10 سنواتالكوفية استشهاد المصور الصحفي حسن القيشاوي غرب غزةالكوفية الهمص للكوفية: 25 ألف مريض بحالة حرجة يحتاجون للعلاج خارج قطاع غزةالكوفية  بناءاً على طلب الجزائر .. مجلس الأمن يجتمع لمناقشة هجمات الاحتلال على مستشفى كمال عدوانالكوفية الأطباء ينصحون نتنياهو بالراحة لمدة أسبوعينالكوفية شهادات مُروعة لعدد من أسرى غزة تعكس ما تعرضوا له خلال اعتقالهمالكوفية استشهاد الأسير المحرر رامي أبو مصطفى وزوجته وأطفاله في قصف إسرائيلي استهدف منزله بمحيط مدينة حمدالكوفية شهيدان على الأقل وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال تجمعاً للفلسطينيين في شارع اللبابيدي غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: شهيدين وإصابات إثر استهداف طائرات الاستطلاع لمواطنين بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية العشائر: وحدتنا هي الرد الأقوى على كل محاولات الاحتلال لنشر الفوضىالكوفية دلياني: فصل الشتاء في غزة يكشف عن واقع مأساوي يتجاوز حدود التصور الإنسانيالكوفية التنمية الاجتماعية: أكثر من 200 ألف أسرة في قطاع غزة استفادت ماليا منذ بدء العدوانالكوفية قناة الجزيرة والسلطةالكوفية الإعلامي الحكومي: 71 شهيدا في 34 غارة إسرائيلية على غزةالكوفية الصحة بغزة: 28 شهيدا و59 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابات بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع الثورة قرب تاج مول غربي مدينة غزةالكوفية مدير المستشفيات بغزة للكوفية: 25 ألف مريض بحالة حرجة ينتظرون السفر للعلاج ويموتون قبل تأمينهالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية في باحاتهالكوفية أبو مرزوق: جولة مفاوضات جديدة تبدأ في الدوحة غدا وفرصة كبيرة للنجاحالكوفية

الاستفراد الإسرائيلي

16:16 - 30 ديسمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

استفردت قوات المستعمرة وأجهزتها، بقطاع غزة بالقتل العشوائي والتدمير المنهجي الشامل، ومن بعده بحزب الله اللبناني وقرى الجنوب، الذي تحول ليكون شريكاً بالدم مع شعب فلسطين، ودفع الثمن الباهظ، وأتتها سوريا مستسلمة لوحدها بعد التغيير "الثورجي"، وها هي تستفرد باليمن بالقصف والتدمير

لا تصريحات قادة التغيير السوري حمت سوريا من التغلغل التوسعي الإسرائيلي، ولا صمتهم حمى بلدهم من التوسع والاحتلال لجبل الشيخ، واستكمال احتلال هضبة الجولان، والتمدد على حساب الاستقلال والأرض والكرامة العربية السورية.

برنامج قادة المستعمرة والأحزاب اليمينية السياسية المتطرفة مع الأحزاب الدينية اليهودية المتشددة، يسير كما يُخططون لخطف أوسع مساحة ممكنة من جغرافية العالم العربي أرضاً، بشكل تدريجي على طريق هيمنة المستعمرة سياسياً وقدرة وعسكرياً، ووصولها نحو برنامجهم "من النيل إلى الفرات" .

البعض منا يستهزئ بهم، على خلفية أحلامهم التوسعية الوهمية، وهم يعملون على تنفيذ هذه الأحلام الأوهام، بلا تردد، بلا كلل، بلا احترام لكل القوانين والقرارات، ولكل الاتفاقات.

ألم يقتلوا اغتيالاً إسحق رابين لأنه وقع اتفاق أوسلو التدريجي متعدد المراحل، وأتهم أنه تخلى عن جزء من "أرض إسرائيل"، لصالح ياسر عرفات ومنظمة التحرير؟

ألم يقم شارون منذ أواخر آذار مارس 2002، بإعادة احتلال المدن الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها الاحتلال، وبما يتعارض مع اتفاق أوسلو، وعندما تخلى عن قطاع غزة بهدف إحكام السيطرة الكاملة على القدس والضفة الفلسطينية دفع الثمن بالهزيمة، ووقع في المرض ما دفع كهنة الصهيونية لقولهم أن "الرب" عاقبه لأنه تخلى عن وعد "الرب يهودا" بمنح "أرض إسرائيل" إلى اليهود؟

أوهامهم وأحلامهم مهما بدت غير مشروعة، غير واقعية، لكنهم يعملون على تذليل كل العقبات التي تعترض مخططاتهم، يساعدهم في ذلك قادة الولايات المتحدة من المسيحيين الإنجيليين الصهاينة، لأن القاعدة الانتخابية لهؤلاء تؤمن بوعود التوراة، وتشارك قادة المستعمرة تطلعاتهم التوسعية على حساب العرب، بدون أي خجل أو خوف من ردة الفعل العربية الإسلامية.

بقاء وصمود الشعب العربي الفلسطيني على ارض وطنه هو السلاح القوي للعرب بهدف حماية أرضهم ووطنهم، وعليهم أن يدفعوا ثمن بقاء وصمود الشعب الفلسطيني، بالدعم المالي والسياسي، وتسخير الامكانيات لكسب الأصدقاء على المستوى الدولي، بهدف فضح وتعرية المستعمرة ومشاريعها التوسعية العنصرية، كامتداد للاستعمار القديم المهزوم.

ما جرى في قطاع غزة، ولا يزال، هو النموذج المعلن لسلوك المستعمرة العدواني الهمجي، واغتيال قادة حزب الله بالأساليب التكنولوجية الإلكترونية، نموذج لتفوق المستعمرة، لعل الوعي والنضج العربي يدرك ذلك ويتفهمه ويتحاشاه، وعدم الاستهتار به، وإيجاد الوسائل، وقراءة الأدوات المحبطة لسلوك تفوقهم، المصحوب بالهمجية والشراسة، وتجاوز كل المعايير الإنسانية الأخلاقية، وممارساتهم الدونية والانحطاط بدون ضوابط.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق