- الصحة العالمية: إجلاء مصابي غزة بالمعدل الحالي يستغرق 10 سنوات
غزة - أكدت هيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة أن ما يجري في غزة هو حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي تستهدف الإنسان الفلسطيني وحقه في الحياة والعيش بكرامة وأمان، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يلتزم الصمت تجاه هذه المجازر المروعة.
وقالت العشائر في بيان صادر عنها اليوم الأثنين إنه في ظل الجرائم البشعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة من عدوان غاشم وحرب إبادة مستمرة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء، واستهدفت البيوت الآمنة والبنية التحتية، وألحقت أضراراً جسيمة بالمدنيين العزل، فإننا في الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، ندين بأشد العبارات هذه الجرائم البربرية التي تشكل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وتوجهت العشائر من هذا المنطلق، بنداء عاجل إلى كافة الأطراف الدولية والإقليمية، وإلى منظمات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والهيئات الحقوقية والإنسانية في جميع أنحاء العالم، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوقف العدوان فوراً، والعمل الجاد على حماية المدنيين وتقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين.
ودعت العشائر في بيانها الشعوب الحرة في العالم إلى رفع صوتها عالياً والمطالبة بإنهاء الاحتلال وسياساته العدوانية، وإلى الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في هذه اللحظة الحرجة من نضاله المستمر لنيل حقوقه المشروعة.
وطالبت الهيئة العليا لشؤون العشائر جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية اتجاه أبناء شعبنا وتوحيد الصفوف والعمل المشترك لوقف هذا العدوان الهمجي، والحفاظ على ما تبقى من قطاع غزة وتقديم نموذج وطني جامع يكون درعاً لشعبنا في مواجهة هذه المحنة.
ودعت هيئة العشائر في بيانها الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية والتي تعني الكثير للشعب الفلسطيني والراعي لملف المصالحة الوطنية الفلسطينية إلى ممارسة كل الضغوط على الفصائل الفلسطينية للتوافق على رؤية فلسطينية تنهى الانقسام و تجسد الوحدة الوطنية الفلسطينية على الارض