غزة: لا يزال فريق الترميم الشعبي التطوعي التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يقوم بمساعدة النازحين والمواطنين الذين نزحوا قسرا من أماكن القتال في قطاع غزة.
ويقوم فريق الترميم الشعبي بفتح الطرقات بين خيام النازحين وترميم الخيام ومد الأغطية البلاستيكية والشوادر ناهيك عن توزيع الطرود الغذائية والتموينية التي تساعد النازحين في ظل الظروف القاسية التي يحياها أبناء الوطن بشكل شبه يومي من معاناة لا تغطي بغربال، إضافة إلي افتتاح عدد من الافران الشعبية المصنوعه من الطين والتي يستفيد منها عدد كبير من النازحين.
وقال قائد الفريق السيد أبو محمد إن ما سبق ذكرة هو تعزيز لصمود اخوانا وأبناء شعبنا الذين يعانون الأمرين جراء حرب الإبادة الجماعية التي ما زالت رحاها تدور في قطاع غزة، مشيرا إلى أن عمليات القصف الإسرائيلي في أماكن تحدث عنها أمنه تعرقل من عمليات مد المواطنين بضروريات يومهم.
بدورها، قالت السيدة أم أيمن الشاعر إن فرق العمل التطوعي هي الوجه الآخر للحرب في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، موضحة أن عمليات مد يد العون والمساعدة للنازحين لا تقدر بثمن في ظل تعزيز صمود المواطن حتي يستطيع العض علي جراحة.
بدوره أعرب المواطن الكفيف محمد أبو عيدة وهو نازح من شمال قطاع غزة عن شكره لفريق التريميم الشعبي بعدما تم نصب خيمة له تقية برد الشتاء، مؤكدا أن كل كلمات الشكر لا توفي فريق الترميم الشعبي حقة في مواصله التحديات التي يواجهها من إغلاق المعابر وتأمينهم للمساعدات وإيصالها لأصحابها المستحقين.