متابعات: كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن رئيس طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، تساحي برافرمان، هو المسؤول المشتبه بحيازة توثيق حساس حول ضابط كبير في السكرتارية العسكرية في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .
ووفقا للشبهات، فإن مسؤولين في مكتب نتنياهو ابتزا ضابطا برتبة رفيعة في الجيش الإسرائيلي، بهدف الحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش، منذ بداية الحرب بهدف تسريبها لاحقا بعد تزويرها إلى وسائل إعلام.
ولم يتم التحقيق مع مشتبهين ضالعين في هذه القضية حتى الآن، فيما نفى برافرمان الشبهات ضده، قائلا إن "الادعاء الخطير بأن بحوزتي توثيق لضابط أو أني حاولت ابتزاز أحد، هو كذب. وهذا كذب منذ بدايته وحتى نهايته وهدفه المس بي وبمكتب رئيس الحكومة في ذروة الحرب.
وترددت أنباء، الأسبوع الماضي، حول توجه إلى مكتب رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، قبل عدة أشهر، وبموجبها أن يتم الاحتفاظ في مكتب رئيس الحكومة بتوثيق شخصي ومحرج للضابط ومحرج لضابط، الذي كان يعمل مع مكتب رئيس الحكومة حتى الآونة الأخيرة.
ونفى مكتب نتنياهو ذلك، وادعى أن هذه حملة صيد أخرى ضد المكتب أثناء الحرب، ويتخللها ادعاءات كاذبة لا يوجد أي أساس لها.
وترتبط هذه القضية بقضية أخرى يجري التحقيق فيها منذ أشهر، وتتمحور حول شبهات بأن مسؤولين في مكتب نتنياهو حاولوا تغيير بروتوكولات مداولات الكابينيت السياسي – الأمني التي عُقدت خلال الحرب، وكذلك تزوير نصوص محادثات هاتفية أجراها صناع القرار، وبينهم نتنياهو، في الأيام الأولى للحرب.