اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مراسلتنا: 6 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال منزلا في بلدة تفاحتا قضاء صيدا جنوب لبنان
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل محمود العناتي "أبو النمر" عقب اقتحام مدينة نابلس
  • حزب الله: استهدف مجاهدونا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في أطراف بلدة مركبة بصلية صاروخية
  • مراسل الكوفية: الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة نابلس بعد تسلل قوة خاصة
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف مربعا سكنيا بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة واندلاع حريق بالمكان
  • مراسل الكوفية: قوة خاصة إسرائيلية تقتحم البلدة القديمة في نابلس
مراسلتنا: 6 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال منزلا في بلدة تفاحتا قضاء صيدا جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل محمود العناتي "أبو النمر" عقب اقتحام مدينة نابلسالكوفية حزب الله: استهدف مجاهدونا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في أطراف بلدة مركبة بصلية صاروخيةالكوفية مراسل الكوفية: الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة نابلس بعد تسلل قوة خاصةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف مربعا سكنيا بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة واندلاع حريق بالمكانالكوفية الجيش الباكستاني: نفذنا أكثر من 16 عملية كبرى ضد مقاتلي جماعة «طالبان»الكوفية «لاليغا» لا تزال تدرس إقامة مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الولايات المتحدةالكوفية كريسبو: العين قدم مباراة مذهلة أمام أفضل فريق في آسياالكوفية مراسل الكوفية: قوة خاصة إسرائيلية تقتحم البلدة القديمة في نابلسالكوفية الاحتلال: مسيرة حزب الله ضربت نافذة غرفة نوم نتنياهوالكوفية الصدمة والانتحار يلاحقان الجنود الإسرائيليين بعد عودتهم من غزةالكوفية الأورومتوسطي: اللبنانيون يعانون من أثقال الحرب الإسرائيلية التي لا تحترم القوانين الدّوليّةالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابين في الطرقات إثر استهداف الاحتلال المتواصل للمنازل والمدنيين قرب مستشفى كمال عدوان شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في منطقة سهل رامين شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تصادر مركبة بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية 3 جرحى للصليب الأحمر اللبناني خلال مهمة إنقاذ بجنوب لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ382 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي عنيف شمال غربي مخيم النصيراتالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عكا المحتلةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات "دان" "دفنا" و"شانير" شمال فلسطين المحتلةالكوفية

سياسة شجاعة وحكيمة

14:14 - 22 أكتوبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

سياسة أردنية شجاعة وحكيمة، يقودها رأس الدولة، ويعمل بها وفي إطارها وزير خارجيتنا النشط، استجابة للمصالح الوطنية الأردنية وأولوياتها، تم التعبير عنها وممارستها من خلال سلسة من اللقاءات والزيارات الاستثنائية تجعل الأردن في الموقع المقدر من قبل الآخرين، سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا.

زيارة دمشق من قبل أيمن الصفدي حاملاً رسالة الوضوح والصراحة، بدون مجاملات أو نفاق، بل من موقع القوة والندية، قام بها والتقى خلالها مع الرئيس السوري، تضمنت القلق الأردني نحو خطر عمليات التهريب، وضرورة عودة اللاجئين السوريين الطوعية إلى بلدهم، ولكن الأهم من ذلك هو: «حل الأزمة السورية، بما يضمن وحدة البلد العربي، وتماسكه وفرض سيادته، ويحقق طموحات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، مما يهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين السوريين من الأردن لبلدهم الأحق في استقبالهم» .

وقد سبق زيارة دمشق، زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى الأردن يوم الأربعاء 16/10/2024، في إطار جولة إقليمية، ورداً على زيارة أردنية لطهران.

زيارة الوزير الإيراني تمت على أعلى مستوى وفي نطاق العمل والتوجه المشترك لمواجهة سياسات المستعمرة الإسرائيلية العدوانية المستمرة، وفي العمل لدعم الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه، ودعم نضاله لاستعادة كامل حقوقه، وفي وقف جرائم المستعمرة في القتل والإبادة والتدمير التي تقارفها قوات المستعمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

في 4/8/2024، زار الوزير الصفدي، طهران، في زيارة عمل وصفت على أنها نادرة وفريدة، دللت على أن الأردن لا يتخذ موقفاً معادياً لإيران، ولا يستجيب لسياسات التحريض، أو استبدال التصادم في مواجهة إجراءات المستعمرة وسياساتها العدوانية التوسعية، بالعداء نحو إيران بسبب وجود تباينات أو خلافات مع طهران.

ووفق تصريحات أردنية مسؤولة لدوافع زيارة الصفدي إلى طهران واللقاء مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أبرزت التأكيد على حياد الموقف الأردني، وأن عمان تتعامل وتعطي أولوية المرحلة وفق مصلحة واحدة، وهي إنهاء الحرب الكارثية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، وأن الهدف الأردني من الزيارة كما قال الصفدي: «تجاوز الخلافات بين البلدين».

حصيلة الزيارات واللقاءات الأردنية مع كل من إيران ودمشق، والاتصالات مع العراق، ومع لبنان، تعكس الحرص على استقلالية القرار الوطني، وعدم قبول سياسات المحاور التصادمية المنغلقة، بالانحياز لهذا الطرف أو ذاك، لهذا المعسكر أو غيره، فاللقاءات والعلاقات الأردنية الوطيدة مع الولايات المتحدة وأوروبا لا تعني قبول سياساتهم سواء في الانحياز للمستعمرة الإسرائيلية، أو في التحريض على إيران، أو في ممارسة الاغتيالات للقيادات الفلسطينية أو اللبنانية أو الإيرانية.

ولخص الصفدي موقف الأردن بقوله:

«بدأنا حواراً معمقاً، في إطار التشاور حول كيف يكون موقفنا واضحاً من إدانة ما ارتكب من جرائم، وفي التأكيد على ضرورة احترام سيادة إيران والقانون الدولي، وبنفس الوقت يحمي منطقتنا من تبعات كارثية».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق