اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: غارات جوية "إسرائيلية" بالقرب من الأمن العام وأرض الشنطي شمال غربي مدينة غزة
  • سقوط صواريخ أطلقت من لبنان في مستوطنة "إييليت هشاحر" في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة
  • مراسلنا: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خانيونس
  • مراسلنا: 41 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على قطاع غزة منذ فجر اليوم 33 منهم شمالي القطاع
  • صافرات الإنذار تدوي في عدد من المستوطنات في سهل الحولة بالجليل الأعلى
  • مراسلنا: شهيدان جراء قصف الاحتلال منزلاً في شارع أحمد ياسين شمال غرب مدينة غزة
تطورات اليوم الـ381 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارات جوية "إسرائيلية" بالقرب من الأمن العام وأرض الشنطي شمال غربي مدينة غزةالكوفية الصحة: الاحتلال يقتحم مراكز الإيواء شمال القطاع ويجبر الأهالي على النزوحالكوفية سقوط صواريخ أطلقت من لبنان في مستوطنة "إييليت هشاحر" في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلةالكوفية الاعلام العبري يكشف تكلفة حرب إسرائيل على لبنانالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خانيونسالكوفية مراسلنا: 41 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على قطاع غزة منذ فجر اليوم 33 منهم شمالي القطاعالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدد من المستوطنات في سهل الحولة بالجليل الأعلىالكوفية مراسلنا: شهيدان جراء قصف الاحتلال منزلاً في شارع أحمد ياسين شمال غرب مدينة غزةالكوفية خاص بالصور|| من هو قائد اللواء 401 الذي قتل في شمال قطاع غزة؟الكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارة على بلدة معروب في جنوب لبنانالكوفية مستوطنون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطا جنوب الخليلالكوفية مراسل الكوفية: 10 شهداء باستهداف النازحين في مدرستي إيواء شمال قطاع غزةالكوفية الاعلام العبري يكشف عن وثيقة تتعلق بشروط إسرائيل بوقف الحرب على لبنانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مدينة طمرة المحتلة بفعل الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في أكثر من 140 منطقة في الجليل الأعلى وحيفا وعكا وصفد والجولانالكوفية مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي وندعو الناس للتبرع بالدم في ظل عدم وجود أي وحداتالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تستهدف بكثافة محيط مستشفى اليمن السعيد بمخيم جبالياالكوفية إصابة مواطنان بالرصاص الحي في مواجهات شمال رام اللهالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين في استهداف مدرسة الشوا تؤوي نازحين في بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية

عار الصمت

10:10 - 21 أكتوبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

دمرت المستشفيات، وتعطلت عن العمل.. مجزرة كبيرة في بيت لاهيا؛ أكثر من 80 شهيداً وعشرات الجرحى، ومفقودون تحت الركام، قصف إسرائيلي مدمر، بالطيران والمدفعية على العائلات الفلسطينية التي رفضت النزوح من شمال قطاع غزة، فقامت قوات الاحتلال بعمليات التصفية المتعمدة، بالإبادة الجماعية، والتطهير العرقي المدروس المنظم، لإنهاء الوجود البشري الإنساني على أرض الفلسطينيين، بهدف استيطانها، وأسرلتها وعبرنتها، وضمها لمشروعهم الاستعماري التوسعي.

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية Joyce Msuya تقول: "الفلسطينيون يعانون أهوالاً تفوق الوصف، شمال غزة، وعشرات الآلاف تعرضوا للتهجير القسري".

شعب فلسطين يتعرض للإبادة والقتل والتصفية، والعالم المتحضر الأميركي الأوروبي، يتفرج، يسمع، يرى، ويتمسك  بـ "حق المستعمرة في الدفاع عن نفسها"، ويقدم لها كل الدعم ضد الفلسطينيين، الذين يتعرضون لتصفية وجودهم، بالقتل غير الرحيم، ودفعهم نحو التشرد واللجوء.

شعب فلسطين متمسك بالبقاء والصمود، ويدفع الثمن الباهظ بالتعرض للقتل والتصفية وفقدان حق الحياة، لحمهم يتمزق، يحترق، أمام العالم، ولا أحد، لا أحد، من العالم المتحضر الأميركي الأوروبي، يفعل الحد الأدنى لإيقاف الوجع والقتل والتدمير عن حياة الفلسطينيين التي باتت رخيصة، لا قيمة لها، تقضي بلا ثمن، على يد المجرمين الفاشيين.

الولايات المتحدة ومعها أوروبا لا يملكون الشجاعة لردع المستعمرة، وإيقاف جرائمها، التي تجاوزت كل الخطوط الحمر في ذبح الفلسطينيين وقتلهم وإبادتهم تحت القصف، بكل وسائل القتل العصرية المتفوقة، بهدف إنهاء وجود الشعب الفلسطيني عن وطنه، طرده، تشريده كما حصل عام 1948، وعام 1967، وتكرار المأساة، المذبحة، التصفية، سلب الحق في الحياة، وإنهاء الوجود، تحت بصر وأسماع العالم، الأعمى، الأطرش، عديم الإحساس بالمسؤولية، الفاقد لإنسانيته، المصرّ على عدم رؤية المستعمرة وهي تمارس القتل المتعمد للمدنيين تحت حجة كذابة: "حق الدفاع عن النفس".

حق المستعمرة في الاستيطان، والتوسع، والمصادرة، والقتل والتصفية، ولا حق للفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، عن أرواحهم، وعائلاتهم، وعن أرض وطنهم الذي لا وطن لهم غيره، لا حق لهم في العيش الكريم أسوة بشعوب الأرض.

المستعمرة ترتكب المجازر بحق المدنيين، ولا أحد يحتج، أو يمارس فعلاً موزوناً يردع المستعمرة عن مواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.

العرب والمسلمون والمسيحيون، فاقدوا القدرة على الفعل الجدي الرادع، وغياب التضامن الحقيقي الملموس، لوقف الإجرام والمجرمين، وإزالة الظلم والوجع عن الفلسطينيين، وإنهاء معاناتهم، والتخلص من احتلالهم، فهل يواصل الضعف العربي، والصمت العربي، إزاء ما يرونه لشعب لبنان الذي يدفع ثمن وقوفه وشراكته للفلسطينيين في مواجهة المستعمرة، لأن الصمت زاد عن حده، وبات مرضاً، ومكسباً للعدو الذي لا يجد من يقف حقاً ضده، ويقبل كذبة: "الحق في الدفاع عن النفس".

الصمت عار، وسيبقى ملازماً لأصحابه حتى يتحررون من عار صمتهم.

............

حق المستعمرة في الاستيطان، والتوسع، والمصادرة، والقتل والتصفية، ولا حق للفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، عن أرواحهم، وعائلاتهم، وعن أرض وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق