الكوفية:رام الله: قالت هيئات حقوق الأسرى في سجون الاحتلال، إن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال يتعرضن لـ"أبشع" الجرائم التي تتمثل في التعذيب والتجويع والحرمان من العلاج إلى جانب سلسلة عمليات التنكيل الممنهجة وتحديدًا عملية عزلهن الفردي والجماعيّ.
وأكدت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، اليوم الاثنين، أن الأسيرات يتعرضنا لتنكيل يصل إلى درجة الإجرام عند بداية اعتقالهن في سجن (هشارون) – الذي يقع جنوب مدينة طولكرم -، حيث يتعرضن للتفتيش العاري وهو شكل من أشكال الاعتداءات الجنسية، تحديدا أثناء احتجازهن في سجن (هشارون) الذي يشكل المحطة الأقسى في بداية الاعتقال.
ولفت البيان، إنّ أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ وصل اليوم إلى (94) أسيرة (الأسيرات المعلومة هوياتهن)، وغالبيتهنّ في سجن (الدامون)، وهذا العدد كان قد سُجل في بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين أول، إذ تم خلالها اعتقال العشرات من الأسيرات من غزة ونقلهنّ إلى سجن (الدامون).
وأضافت هيئات الأسرى في بينها المشترك، أنّ هذا المعطى لعدد الأسيرات في سجون الاحتلال، لا يشمل الأسيرات من غزة كافة، تحديداً من هنّ معتقلات داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّهنّ.
ووبينت أنه استناداً لزيارات تمت مؤخرًا لسجن (الدامون) برزت مجموعة من الحالات والقضايا التي تعكس مستوى الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحقهنّ، وهي جزء من سلسلة قضايا وانتهاكات جسيمة مورست بحقّهن بشكل –غير مسبوق- منذ بدء الحرب على غزة.
وختم البيان بالقول إنّ واقع الظروف الاعتقالية للأسيرات مرّ بتحولات كبيرة، كما الظروف الاعتقالية كافة في سجون ومعسكرات الاحتلال، بعد سلسلة إجراءات وسياسات وجرائم ممنهجة فرضتها منظومة السّجون على الأسرى والأسيرات كافة منذ بدء حرب الإبادة على غزة.