اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يؤجل محاكمة القيادي في تيار الإصلاح الأسير علي سمحة لـ15 أكتوبر المقبلالكوفية اجتماع أمريكي - أوروبي في باريس لمناقشة التطورات في الشرق الأوسطالكوفية نتنياهو: سنعيد سكان الشمال إلى منازلهمالكوفية كيربي: واشنطن تواصل العمل على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزةالكوفية كيربي: الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجير الأجهزة اللاسلكية أمس أو اليوم في لبنانالكوفية الإعلام العبري: مجلس الوزراء يفوض نتنياهو وغالانت باتخاذ الإجراءات الدفاعية والهجومية ضد حزب اللهالكوفية حزب الله يعلن مقتل 3 من مقاتليه خلال تفجيرات اليوم بأجهزة اللاسلكيالكوفية وزير الصحة اللبناني: 12 قتيلا و2800 جريح بتفجيرات أمس في لبنانالكوفية غالانت: بدأنا مرحلة جديدة في الحرب مع لبنانالكوفية شهداء وجرحى باستهداف منزلين في رفح وخانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 348 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال على مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية لبنان: 14 قتيلا ومئات الجرحى بتفجيرات جديدة استهدفت أجهزة اتصال لاسلكيةالكوفية الدفاع المدني: انتشال 6 شهداء من عائلة "حويج" خلال استهداف منزل جنوبي مدينة خانيونسالكوفية أوكرانيا: أوقفنا الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسكالكوفية ولي العهد السعودي: المملكة لن توقف المساعي نحو إقامة دولة فلسطينيةالكوفية وزير الخارجية اللبناني: تفجير أجهزة الاتصال «ينذر بنشوب نزاع أوسع»الكوفية مراسلتنا: انفجار نظام الطاقة الشمسية في عدد من البيوت جنوبي لبنانالكوفية حزب الله: قصف مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ‏بصواريخ الكاتيوشاالكوفية

42 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا.. والجرح ما زال ينزف

12:12 - 16 سبتمبر - 2024
الكوفية:

متابعات: يصادف اليوم الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا، الذي نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982.

ونفذت مجزرة صبرا وشاتيلا في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 198 واستمرت لمدة ثلاثة أيام .

بداية المجزرة

بدأت المجزرة في الساعة الخامسة بعد ظهر يوم الخميس الموافق للسادس عشر من أيلول 1982، حينما خرجت فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً مع صديقتها للعب، فرأوا أفراداً يرتدون الزيّ الأخضر الغامق .

تروي الفتاة التي خرجت من المخيم هرباً وفضلت عدم الكشف عن اسمها، أن عدداً كبيراً من سكان المخيم ركضوا حاملين الرايات البيضاء باتجاه المسلحين الذين قاموا بإطلاق النار عليهم، وكانت تلك بداية المجزرة التي استمرت 38 ساعة تحت أعين الاحتلال من خلال منظار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في المدينة الرياضية، الذي قرر الاكتفاء "بالإشراف" على ما جرى

تضيف الفتاة: "ابن عمي عمره 9 أشهر، كان عم يبكي، قوّصوه"، لأنّ مسلّحاً "لم يعد يطيق صوته!".  بدأت بعدها بالبكاء قائلة: "إنه الوحيد الباقي من عائلتي"، فأخذه المسلح و"فسخه إلى نصفين".

شهادات حية

ناجية أخرى هي وأخيها تروي ما حدث معهما، قائلة: "اختبأنا في الخزانة وقطعنا صوت النّفس حتى ما يسمعوا ويقتلونا"، هربا بعد ذلك حتى وصلا إلى إحدى المباني، وقفا تحت الدرج، فلحق بهم مسلحون مما حولهما إلى ممثلَّين مُحترفَين أدّا دوراً تمثيلياً، وليس أي دور، بل كان مشهد الموت، ادّعا في ذلك الوقت أنهما ميّتين.

اعتقل المسلحون النساء والأطفال واضعين إياهم في صف أمام البيوت، وقتلوا الرجال والصبيان، ودُفنت جثث الشهداء في المدينة الرياضية، حيث أقام المسلحون، بحسب أحد الشهود، حفرة كبيرة شبّهها الناجي الحاج محمود (اسمٌ مستعار)، بـ"صحن الشوربة"، لكثرة الجثث المتكدسة فيه، والتراب الذي بات مبلولاً بالدم الكثير. يقول الحاج محمود الذي أجبره أحد المسلحين على دفن الشهداء: "كان شوب يومتها، نار حريق جهنم، والعرق عم يكدنا كد، وكنا ماشيين بطابور عالمدينة الرياضية وريحة الدم بكل مكان".

يقول الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصرالله في روايته "أعراس أمنة": "هذه الحكايات اليتيمة التي لا يكتبها أحد، فالحكاية التي لا نكتبها، أتعرف ما يكون مصيرها؟ إنها تصبح ملكاً لأعدائنا". ما سبق من قصص المجزرة ليسوا إلا بعضاً من مئات القصص التي تحكي عن النجاة من ذلك اليوم، فصبرا وشاتيلا ليس حكاية الموت فقط، بل حكاية فصول النجاة من شراهة الإجرام، التي مر بها كل من استطاعوا البقاء أحياء.

بشاعة المشهد

في كتاب "حرب الألف سنة حتى آخر مسيحي" الصادر عام 1984،  ينقل الكاتب جوناثان رندل عن مجلة جيش الاحتلال الإسرائيلي "سكيراه حودشيت" أن " القوات اللبنانية قتلوا كل الأطفال والنساء والرجال والحيوانات". وأضافت المجلة، استخدموا في وحشيتهم القنابل اليدوية والسكاكين والفؤوس والبنادق، وبقروا بطون الحوامل، لغموا العديد من الجثث، وقطعوا الأطفال".

المفارقة تكمن في قول أحد الشهود من الذين شاركوا في المجزرة: "ستعرفون عدد الضحايا حين يحفر نفق للمترو في بيروت".

906 شهيد و484 مفقود، في حصيلة غير نهائية حتى يومنا هذا لمجزرة صبرا وشاتيلا، فيما يصل العدد التقديري للشهداء إلى 3500 ضحية.

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق