اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024م
عاجل
  • الصحة: ارتفاع حصيلة الحرب المستمرة على قطاع غزة إلى 41226 شهيدًا و95413 مصابا
إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية تطورات اليوم الـ 346 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة الحرب المستمرة على قطاع غزة إلى 41226 شهيدًا و95413 مصاباالكوفية الصحة: 20 شهيد و 76 إصابة في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في غزةالكوفية 42 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا.. والجرح ما زال ينزفالكوفية دلياني: الاحتلال يمارس حرب متكاملة الأركان على حرية الصحافة ويمعن بقتل الصحفيين بكل وحشيةالكوفية قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدة حانين جنوب لبنانالكوفية الهلال الأحمر: 7 مصابون إثر اعتداء مستوطنين على مدرسة المعرجات قرب أريحاالكوفية جيش الاحتلال يبدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردنالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شرقي المغازيالكوفية مراسلنا: الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مخيم الدهيشة جنوب بيت لحمالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليلالكوفية إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال قرب حاجز قلنديا جنوب رام اللهالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر لاقف شرق قلقيليةالكوفية عشرات المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي عنيف على مخيم المغازي بالمحافظة الوسطىالكوفية مستوطنون يعتدون على الطلبة والكادر التعليمي في مدرسة عرب الكعابنة بأريحاالكوفية ارتفاع التضخم السنوي في "إسرائيل"الكوفية الهلال الأحمر : 3 إصابات جراء اعتداء المستوطنين على الطلاب والمعلمين بالضرب في منطقة المعرجات قرب أريحاالكوفية مسؤول إسرائيلي يحمل نتنياهو المسؤولية لتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةالكوفية

الإمبراطور مكبَّلاً

18:18 - 06 سبتمبر - 2024
سمير عطا الله
الكوفية:

من «ساحة البرج» في بيروت إلى مداخل «هارودس» في لندن، يجتمع الناس أمام حواة صغار يديرون لعبة قمار تُعرف بـ«الثلاث ورقات». تبدو اللعبة بسيطة جداً، وأن المراهن سوف يربحها، لكن الذي يربح دائماً هو الحاوي. وقد نقل الحواة الكبار اللعبة، وطوَّروها وحوَّلوها إلى مشاريع كبرى، قائمة كلها على الخدعة النظرية.

إذا أردت أن تشرح المشاريع التي أُوقف رياض سلامة بسببها، فهي قائمة جميعاً على سحر الثلاث ورقات: توهم المراهن بأنه اختار الورقة الرابحة، وهي في الحقيقة ملصقة بيد الحاوي.

جميع التهم الموجهة رسمياً إلى رياض سلامة في لبنان، وسبع دول أخرى، من نوع الثلاث ورقات. ورقة من هنا، على ورقة من هناك، والأوراق الثلاث طوع يد الحاوي. ينسى الحواة جميعاً قاعدة لا تتغير هي أيضاً: في نهاية المطاف تسقط الورقة الرابحة من كثرة اللصق.

أصبح كل شيء الآن في يد القضاء. وحيث لا يصل القضاء اللبناني تصل يد القضاء الفرنسي أو الألماني. انتهى زمن الإمبراطور، ومثل الشاه، لن يجد بلداً يقبل منحه اللجوء.

الضالعون معه بدأوا في الهرب. ومنذ إصدار مذكرة التوقيف في حقه بدأ سيل الفضائح في الظهور. وكالعادة، تخلى عنه الجميع، ولا أحد يريد الالتفات إلى السفينة الغارقة. الإمبراطور نزيل غرفة جرداء في مديرية الأمن الداخلي، اُقتيد إليها في أصفاد. ومن مهاراته في التغطية، سارع إلى خلع سترته وغطى بها يديه المكبلتين عن كاميرات المصورين.

جميع مصانع الأغطية لا تكفي بعد الآن. كانت للحاكم السابق قدرة موصوفة في علم الحساب. لكنه أخفق في الدرس الأخير: يجب أن تعرف أين تقف. وإياك أن تثق بشريك الغش. وفي أي حال، لم يعد لكل ذلك أهمية الآن. حتى لو انتهت محاكمته إلى براءة، فإن الحكم المعنوي قد صدر مع صدور مذكرة التحقيق، وسوف يسمى ما يتبع، محاكمات العصر وفضائح العصر وغيرها من إثارات. أما الحقيقة فهي دون ذلك. إنها نهاية النظام المصرفي الذي كان يعتاش منه لبنان ويزدهر به. ونهاية الاقتصاد اللبناني إلى زمن طويل. ونهاية الإمبراطور «المثير للشفقة» وهو يحاول تغطية المشهد الكبير بكمَّي سترته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق