أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى استشهاد ما يقرب من 6 آلاف طالب وإصابة 10 آلاف آخرين، علاوة على استشهاد ما لا يقل عن 264 معلما ومعلمة وإصابة ألف آخرين جراء القصف العشوائي لآلة الحرب الإسرائيلية.
وأوضح تيار الإصلاح في بيان صحفي صادر عنه، اليوم الخميس، أن القصف المتعمد والممنهج للمدارس من الجو والبر والبحر يرسم صورة قاتمة لمدى وحشية الاحتلال. وقد قدمت صور الأقمار الصناعية أدلة دامغة على التدمير الوحشي الذي لحق بالمرافق التعليمية في غزة، حيث قصفت آلة الحرب الإسرائيلية 212 مدرسة.
وأكد تيار الإصلاح، أن حجم الدمار يصبح أكثر إثارة للقلق عند النظر في العدد الهائل من الطلاب والمعلمين المتضررين. مع وجود أكثر من 625.000 طالب و22.000 معلم في المدارس قبل بدء الإبادة الجماعية الإسرائيلية. علاوة على ذلك، فإن استخدام قوات الاحتلال المدارس كمراكز اعتقال واستجواب وتعذيب، فضلا عن قواعد عسكرية، يمثل انتهاكا صارخا لحرمة الأماكن التعليمية.
ودعا تيار الإصلاح المجتمع الدولي إلي الضغط على دولة إسرائيل وإلزامها بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728، الذي يدعو إلى وقف عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.