خاص: الخوف على حياة الأسيرات من العنف الجنسي والاغتصاب، والدعوة لموقف دولي صارم إزاء هذه الجرائم البشعة كان أبرز ما طالبت به مؤسسات الأسرى والفعاليات الرسمية في مؤتمرها الطارئ الذي عقدته اليوم في مدينة رام الله.
المؤتمر الذي جاء بعد ساعات قليلة على صدور تقرير أممي وثق شهادات لأسيرتين من قطاع غزة تعرضتا للاغتصاب، أكد المشاركون فيه أن ما يحدث اليوم في سجون الاحتلال تجاوز الجرائم التي ارتكبت في سجون أبو غريب وغوانتانامو .
جرائم الاحتلال بحق الأسرى لا يستثنى منها أحد، الأيام الماضية كشفت النقاب كذلك عن نقل الأسير القائد مروان البرغوثي إلى العزل الانفرادي وسط مخاوف كبيرة على حياته لا سيما مع تصاعد تصريحات قادة الاحتلال بحقه وحق أكثر من عشرة آلاف أسير ما زالوا يقبعون خلف قضبان الاعتقال.
هذه السواتر الترابية التي تقطع أوصال الضفة المحتلة وهذه البوابات الحديدية التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم ووضعتهم في سجن كبير لا يختلف فيها المشهد عما يتعرض له الأسرى في معتقلات الاحتلال.