- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
القدس المحتلة: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، ديمتري دلياني، إن "القيادة الفلسطينية فشلت على المستوى الرسمي في فضح جرائم الاحتلال، وتداول قضية الاغتيال على أنها جريمة في الأروقة السياسية الدولية".
وأكد دلياني، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن الاحتلال يمارس أيديولوجية صهيونية عنصرية فاشية يبنى عليها غطاء سياسي من خلال عمليات القتل والاغتيال، التي ينفذها في أزقة وحارات القدس.
وأوضح، أن عملية الاغتيال الميداني خارج إطار المحاكم والقانون الدولي، وهي عملية لا تأتي من فراغ. مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول أن يسحب الإنسانية من المواطن الفلسطيني ويحوله إلى أقل من إنسان عبر ارتكابه لهذه الجرائم.
وأضاف دلياني، أن هذا واضح في الخطاب السياسي الإسرائيلي، وما يُبنى على ذلك بوجود غطاء قانوني، وأن من يقوم بعمليات الاغتيال والقتل وهذه الجرائم، يبات في منزله دون أي رادع، ما جعل تنفيذ عملية الاغتيال والقتل كوسام شرف على صدر هذا الجندي المجرم".
وحول مزاعم الاحتلال أن المستهدف يشكل خطرًا، أوضح دلياني، أن "هذه رواية ساذجة وهناك ألف فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يؤكد بطلانها، وتثبت أن الشخص يكون جريح على الأرض غير قادر على الحركة ثم يأتي أحد جنود الاحتلال ويطلق النار عليه مباشرة من مسافة صفر".
وطالب دلياني، المجتمع الدولي بالتدخل من أجل ردع النهج الفاشي العنصري المتبع في دولة الاحتلال بصفتها آخر دول الاستعمار الفاشية في العالم.