- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
غزة: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح توفيق أبو خوصة، إن "حركة فتح صنعت أبجدياتها بالنار والبارود والعنفوان الثوري، لتفتح بوابات المقاومة على كل الخيارات وتمهد الطريق للحرب الشعبية طويلة الأمد أسلوبًا".
وأضاف أبو خوصة، في منشور له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ذكرى انطلاقة حركة فتح، أن "فتح تقدم النموذج وتضيء مشاعل الإرادة المنتصرة بالأمل والعمل، والأفعال سبقت الأقوال. متسائلاً:" أين فتح الآن مما كان؟ لقد جرت في النهر مياه كثيرة وما تزال تجري بلا توقف، ولكن إلى أين وصلنا".
وأضاف، أن "فتح الفكرة باقية وتسمو في كل المراحل، لكن أدواتها وعناوينها تعرضت إلى عملية مسخ موجهة ومركبة ومعقدة، مما يستدعي قسرًا أن تتوقف فتح ويتوقف الفتحاويون كل الفتحاويين في ذكرى الانطلاقة الـ 57 لمواجهة الحقيقة عبر مراجعات عميقة لبحث وتقييم المآلات التي تعيشها الحركة ".
وشدد أبو خوصة، على أن حركة فتح تمثل عمود الخيمة للحركة الوطنية والمشروع الوطني التحرري الفلسطيني، وما هو موجود لا يشبه فتح في شيء إلا بعض الشعارات ومحاولات متفرقة لم تنضج بعد لاستعادة روحها في مواجهة مؤامرة الشطب الممنهج التي تتعرض لها الحركة.
تابع، أن "المراجعات الشاملة واجبة والذهاب نحو تقويم الحال وتصويب المسار ضرورة ملحة، ولا يكفي اجترار الماضي والعيش على أمجاده ".
وقال أبو خوصة، إن "فتح بحاجة إلى أن تجدد نفسها ولا يمكن ذلك دون أن تسترد منظومتها القيمية والأخلاقية و التنظيمية لتستطيع مواكبة كل التطورات و المستجدات على الساحة و تقوم بدورها النضالي و الريادي و الطليعي الذي خلقت من أجله في قيادة مسيرة الكفاح الوطني نحو الحرية و الاستقلال ".
ختم أبو خوصة، "فتح ليست راية ترفع أو شعار تردده الحناجر أو مهرجان في مناسبة أو درع يقدم لفلان أو علان وليست ظاهرة صوتية بل سيدة الفعل في كل ميدان هكذا نعرفها وتعرفنا، لذلك فإن إحياء ذكرى الانطلاقة المجيدة يوجب استلهام العبر والدروس لتجديد انطلاقة فتح الديمومة والوفاء بالعهد والوعد الذي قطعه الرواد الأوائل وطلائع الثورة من قادة وشهداء وأسرى ومناضلين حتى تظل الراية شامخة خفاقة من جيل إلى جيل حتى النصر".