- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي د. عماد عمر، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أثبت اليوم من خلال مؤتمره التنظيمي، أنه الرافعة الوطنية الحقيقية للقضية الفلسطينية والشراكة الوطنية والسياسية.
وبارك عمر في تصريح، ما أسماه العرس الديموقراطي الكبير، لتيار الإصلاح الديمقراطي في فتح وقيادته، والذي جاء في وقت تتوق فيه الأجيال بأكملها إلى ممارسة هذا المسار الديموقراطي".
وأضاف عمر، "إن هذا العرس الذي نُظم اليوم هو نتاج جديد للحالة الفلسطينية يعبر عن طموح أجيال بأكملها، ونأمل أن تصل الحالة الفلسطينية إليه وتحتذي به، خاصة أننا فيه ظل مرحلة، فيها الديموقراطيات مغيبة عن كافة المؤسسات السياسية أو المنظمات الشعبية أو الجامعات، أو كل أشكال الممارسة الديموقراطية وهي بالفعل غائبة عن المشهد الفلسطيني برمته".
وتابع، "اليوم في هذا المؤتمر شهدنا حالة فريدة من نوعها، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر هو بادرة وباكورة أعمال تنتقل إلى باقي الفصائل، أو باقي المؤسسات السياسية التابعة للنظام السياسي الفلسطيني، وحتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، لنتمكن من بناء نظام سياسي جديد يتميز بالديمقراطية والشراكة السياسية".
وشدد عمر على أن ما جاء في خطاب محمد دحلان يحمل في طياته الكثير من الحرص على وحدة حركة فتح، من خلال الرسائل التي حملها، وما يخاطب الوضع الداخلي الفلسطيني، أو المتعلق بحل الدولتين وحل الدولة الواحدة أو فيما يتعلق بتقديم يد العون والمساعدة للمواطن الفلسطيني الذي تعودنا عليه دائما من هذا التيار بتقديم المساعد والمعونة الى أبناء شعبنا وتعزيز كل مقومات الصمود لأبناء شعبنا.
وأردف، " رأينا هذا التيار وهو يقف إلى جانب أبناء شعبنا في أوقات الحروب والأزمات التي سادت على قطاع غزة، ورأينا كيف يدخل هذا التيار البسمة إلى بيت كل فلسطيني عبر المشاريع الإغاثية".
ولفت إلى أن التيار أثبت أنه يسير على نهج الشهيد الراحل ياسر عرفات الذي عودنا أن يدخل البسمة الى قلوب ووجوه كل بيت فلسطيني .
وأشار إلى أن دورة الشهيد ابو علي شاهين مقارنة بالمؤتمر الـ87 المنوي عقده، بينها فوارق من حيث خطاب المحبة وخطاب الحرص وخطاب القوة والتأكيد على وحدة الحركة ووحدة الحالة الفلسطينية.
وأكد عمر على أن المؤتمر ينادي بتعزيز العلاقات الوطنية بين الفصائل وكل أشكال العمل الوطني، منوهًا إلى أن المؤتمر يعزز تدافع الأجيال ويجمع بين جيل الشباب وجيل الوسط والجيل السابق و يسعى الى ضخ دماء جديدة في عروق الحركة كي تبقى متمسكة بثوابتها.