إدارة "سجن إيشل" تعزل 3 أسرى من الجهاد في ظروف قاسية

غزة: قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الإثنين، إن ما يسمى إدارة سجن ايشل مازالت تواصل عزل الأسرى بلال حسني ياسين وجهاد فوزي طالب وعبد الله ناجي برجيس "الوحش" وجميعهم من محافظة جنين في زنازين العزل الانفرادي بظروف قاسية.
وذكر الأسرى المعزولون عبر رسالة وصلت "مهجة القدس" ، أن أوضاع الأسرى سيئة جدًا، حيث أنهم محتجزون في زنازين انفرادية تفتقر لأي شيء، ودورة المياه معطلة، ولا يوجد لديهم أي أدوات كهربائية ولا راديو ولا حتى مياه ساخنة ولا يوجد كانتينا، والطعام الذي تقدمه الإدارة لهم سيء جدًا.
وأكدوا أن الأسيران بلال ياسين وجهاد طالب أضربوا عن الطعام والماء لمدة 6 أيام متواصلة حتى تستجيب الإدارة لتحسين ظروفهم المعيشية.
ولفت الأسرى في رسالتهم إلى أنهم علقوا إضرابهم بعد أن ساءت حالتهم الصحية ووصلوا لمرحلة تعب شديد وفقدوا من وزنهم نحو 15 كيلو، حيث أن الإدارة رفضت الحديث معهم حتى يفكوا اضرابهم عن الطعام.
وأشارت الرسالة  إلى أنهم أبلغوا إدارة السجن أن تعليقهم الإضراب ليس نهائي وإنما قد يعودوا للإضراب في حال عدم استجابتها لطلباتهم المشروعة.
وأوضحوا في الرسالة أن الأسير عبد الله برجيس حضر لديهم في زنازين إيشل أمس الأحد منقولًا من عزل سجن النقب وهو مازال مضربًا عن الطعام بسبب ظروف احتجازه الصعبة.
يشار إلى أن الأسير بلال ياسين ولد بتاريخ 27مايو/آيار1983م، وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 04/01/2004م، وصدر بحقه حكمًا بالسجن 28 عامًا، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ وتشكيل خلايا عسكرية والمشاركة بعمليات ضد قوات الاحتلال الصهيوني. أما الأسير جهاد طالب اعتقلته بتاريخ 19نوفمبر/تشرين الثاني2018 وصدر بحقه حكمًا بالسجن 4 سنوات ونصف بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي