- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
القاهرة: أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أسامة الحاج أحمد، أن الاحتلال يستسهل الدماء الفلسطينية ويواصل الإعدامات الميدانية بحق المواطنين، لافتًا إلى استشهاد 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال في أسبوع، إضافة للاقتحامات والاعتقالات.
وأوضح الحاج أحمد خلال برنامج "حوار الليلة" الذى تعرضه قناة "الكوفية"، أن ممارسات الاحتلال التنكيلية لن ترضخ الشعب الفلسطيني الذي ينتهج المقاومة الشعبية والكفاح المسلح، مشيرًا إلى أن أوسلو وأسلوب المفاوضات أثبت فشله.
وقال، " خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، كان هناك تأييد شعبي كبير لنهج المقاومة الذى وحد الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل".
وأضاف، " الشارع الفلسطيني رسم أولوياته، المتمثلة في تصعيد المقاومة بكافة أشكالها والاستمرار في الكفاح المسلح"، منوهًا إلى أن قلة الإمكانيات والملاحقات الأمنية لن تثني المقاومة عن توجيه عمليات نوعية في قلب الاحتلال.
وتابع، "على السلطة الوطنية تحديد وظيفتها ووقف التنسيق الأمني، وتطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني"، مطالبًا السلطة بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ودعم الكفاح المسلح.
وأردف بالقول، " على السلطة التحلل من اتفاقيات أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني واستعادة الوحدة على أساس برنامج وطني موحد"، مشيرًا إلى أن أوسلو لازالت فاعلة لدى السلطة الفلسطينية، وأن الفصائل تعمل بشكل سرى في الضفة خوفًا من التنسيق الأمني.
وأكد الفصائل في غزة توعدت الاحتلال برد قاس وخاص إذا استمر في جرائمه ضد المواطنين، مشددًا على ان الغرفة المشتركة لن تصمت عن الدم الفلسطيني.
ودعا الحاج أحمد إلى إجراء انتخابات شاملة للمجلس الوطني والرئاسة والتشريعي، مؤكدًا على ضرورة إطلاق يد المقاومة وتسهيل عملها وتقديم الإمكانيات والدعم اللوجستي والتصدي للاحتلال.
ومن جانبه، أعرب القيادي في حركة فتح- ساحة لبنان، إحسان الجمل ، عن فخره واعتزازه بالنضال الشعبي في الضفة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجهد الشعبي وصل إلى مرحلة أرقى من مستويات الفصائل في التصدي للاحتلال.
وقال، " لا بد من حل القيادة الرسمية والفصائل التي تمتلك بيانات جاهزة للإصدار، وتفتقد للرؤى الواضحة"، لافتًا إلى أن المقاومة الشعبية بحاجة للدعم من القيادة والفصائل.
وشدد الجمل على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، والتصدي للاحتلال محتذيًا بجنين التي وصفها بـ "جنين جراد".
وأكد أن الاحتلال يكثف من الاقتحامات في الضفة والقدس وفي جنين بعد عملية نفق الحرية التي نفذها 6 أسرى من سجن جلبوع، للانتقام وتبييض صورة قوة ردعه التي تآكلت بفعل العملية.
وقال، "على مدار التاريخ شكلت جنين شوكة نتيجة موقعها الجغرافي وروح الوطنية لأبنائها"، مؤكدًا أن الشباب الفلسطيني قادر على إحداث التغيير ومواجهة الاحتلال والمقاومة.