- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
متابعات: رجيم الخيار، يتكون هذا النظام الغذائي بشكل أساسي من الخيار، إلى جانب عدد قليل من الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل البيض والدجاج والأسماك والمكسرات. ويوصى بتناول الخيار بدلاً من كثير من الأطعمة، حتى الفواكه والخضروات الأخرى يجب استهلاكها في حدّها الأدنى.
يساعد رجيم الخيار على إنقاص الوزن على المدى القصير، عن طريق الحد من تناول السعرات الحرارية، لكنه يفتقر إلى العناصر الغذائية، وهو مقيد للغاية ويعد طريقة غير مستدامة لفقدان الوزن. ونظرًا إلى أن النظام الغذائي يفتقر إلى التنوع، لا ينصح باتباعه لمدة تزيد عن 14 يوماً.
هل يعمل رجيم الخيار على إنقاص الوزن؟
تغيب الدراسات التي تثبت تأثير رجيم الخيار في إنقاص الوزن، كما يصعب الالتزام بالأنظمة الغذائية التقييدية على المدى الطويل. على العكس من ذلك، فإن الأنظمة الغذائية التي يسهل تنفيذها والالتزام بها تؤدي إلى نتائج أفضل وأكثر استدامة. وكلما كان النظام الغذائي أكثر تقييدًا، كان من الصعب على الأشخاص اتباعه.
فضلاً على أنه منخفض بالسعرات الحرارية، لا يوفر الخيار سوى القليل من العناصر الغذائية، مثل البوتاسيوم وفيتامين "سي" وفيتامين "ك". مع افتقاره إلى البروتين والدهون والألياف والكالسيوم والحديد والعديد من العناصر الغذائية الأخرى اللازمة لصحة جيدة.
أخيرًا، يستعيد معظم الأشخاص الوزن الذي فقدوه بعد إنهاء برنامج صارم لفقدان الوزن.
وإليك.. سلبيات رجيم الخيار
نظام غذائي مقيّد: يقيد نظام الخيار الغذائي معظم مجموعات الطعام، ويشجع على تناول الخيار فقط تقريباً لمدة تصل إلى أسبوعين، ما قد يؤدي إلى علاقة غير صحية مع الطعام.
رجيم منخفض الدهون والبروتين: يمكن أن يكون الخيار مصدرًا جيدًا للتغذية عند اقترانه بنظام غذائي متوازن. ومع ذلك، فإن الخيار منخفض في السعرات الحرارية، وكذلك البروتين والدهون، وهما عنصران أساسيان للصحة. فالبروتين مهم للعديد من الوظائف في الجسم، مثل إنتاج الإنزيمات والهرمونات، والحفاظ على بنية الجلد، ونمو العضلات. في حين توفر الدهون مصدرًا مركزًا للسعرات الحرارية، كما تعتبر الدهون مهمة لوظيفة الأعصاب وصحة الدماغ وامتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل الفيتامينات A و D و E و K.
نظام غير مستدام: يصعب اتباع رجيم الخيار لمدة تزيد عن 7-14 يومًا، لأنه منخفض للغاية في السعرات الحرارية ولن يوفر مصدرًا كاملاً للتغذية. ويمكن أن يؤدي التقييد الشديد في السعرات الحرارية إلى بطء عملية التمثيل الغذائي بمرور الوقت.
نتيجة لذلك، من المرجح أن تستعيدي الوزن المفقود حتى إذا واصلت تناول سعرات حرارية أقل مما كنت عليه قبل بدء النظام الغذائي.
أما إذ كنت تبحثين عن خسارة مستدامة للوزن، فمن الأفضل لك اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية يشجع على مجموعة متنوعة من الأطعمة ويتجنب التقييد الشديد في السعرات الحرارية.