اليوم الاحد 07 يوليو 2024م
عاجل
  • شهداء الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون آليات لجيش الاحتلال في محاور التقدم بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي" تستهدف المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
  • الهلال الأحمر: طواقمنا في غزة منهكة وندعو للسماح لأعضاء المنظمة في الضفة بالدخول لغزة
  • شهداء ومصابون باستهداف مجموعة مواطنين في منطقة مصبح شمال مدينة رفح
  • إعلان حالة الطوارئ بأقسام المستشفى الإندونيسي بعد إشارة إخلاء مستشفى المعمداني بمدينة غزة
ياغي: ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة ضد النازحين بمركز إيواء بالنصيرات سياسة ممنهجة يتبعها خلال المفاوضاتالكوفية المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى يتحدت لـ «الكوفية» عن مصابين مجزرة مدرسة الجاعوني في النصيراتالكوفية شهداء الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون آليات لجيش الاحتلال في محاور التقدم بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي" تستهدف المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: طواقمنا في غزة منهكة وندعو للسماح لأعضاء المنظمة في الضفة بالدخول لغزةالكوفية البطل الفلسطيني يوسف عليان الفجاري يفوز في بطولة بريطانيا للماسترز ببرمنغهامالكوفية شهداء ومصابون باستهداف مجموعة مواطنين في منطقة مصبح شمال مدينة رفحالكوفية مباشر|| تطورات اليوم الـ 275 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: جرائم حرب الاحتلال بحق أطفالنا تفوق بوحشيّتها تلك الفظائع في أي حرب أخرى بالعالمالكوفية 26 شهيدا قضوا جراء سوء التغذية في مدينة غزة وشمال القطاع خلال الأشهر الماضيةالكوفية إعلان حالة الطوارئ بأقسام المستشفى الإندونيسي بعد إشارة إخلاء مستشفى المعمداني بمدينة غزةالكوفية 9550 حالة اعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية نادي الأسير: تعذيب المعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لم يتوقفالكوفية 3 شهداء بقصف الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مستعمرون يقطعون أشجارا في كفر نعمة غرب رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم بيرزيت شمال رام الله وأم صفا غرباالكوفية شهاب: منع الاحتلال الإسرائيلي المصلين من دخول «الأقصى» يعكس خططه المتسارعة لتهويد القدس المحتلةالكوفية حرفوش: الحماية التي توفرها الولايات المتحدة لـ «إسرائيل» سبب التمادي بارتكاب جرائم حرب في غزةالكوفية فلسطين تشارك في مهرجان مدينة سوزوبل الثقافي في بلغارياالكوفية جعارة: فشل جولة المفاوضات الجارية يؤكد أن الولايات المتحدة لا تؤيد وقف إطلاق النارالكوفية

الملك في واشنطن.. زيارة تاريخية

15:15 - 11 يوليو - 2021
نيفين عبدالهادي
الكوفية:

تأخذ زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة عنوانا كبيرا وهاما، يؤطرها بصبغة شمولية، ألا وهو أنها زيارة هامة، وتحت هذا العنوان تنضوي تفاصيل كثيرة تبين أنها زيارة استثنائية، وتكتسب طابعا سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وتزخر بمحاور كافة قضايا المرحلة والمنطقة، إضافة لما تحمله من أهمية زمنية كونها تأتي في وقت تزاحم به القضايا الهامة في المنطقة والعالم.
وضمن التفاصيل الإستثنائية والتاريخية لزيارة جلالة الملك للولايات المتحدة الأمريكية يبرز بطبيعة الحال أنها أول زيارة رسمية لزعيم عربي للعاصمة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن منذ أن تسلم سلطاته الدستورية في العشرين من كانون ثاني من العام الحالي، فهذا اللقاء سيكون عربيا الأول وفي ذلك أهمية كبيرة حيث سيكون جلالته متحدثا بلسان العالم العربي وقضاياه وتفاصيل ظروف المرحلة والمنطقة، بلغة العقل والحكمة التي تنال دوما ثقة العالم.

أجندة جلالة الملك خلال الزيارة من المتوقع أنها ستتضمن الكثير من الملفات الهامة، واللقاءات الثرية التي ستشمل لقاء الرئيس الأمريكي ونائبه، إلى جانب لجان وأعضاء من الكونغرس، ومؤسسات مجتمع مدني وإعلام وغيرها من مؤسسات صنع القرار الأمريكي، وحتى المؤثرة في الرأي العام، فهي زيارة كما تحمل أهمية بمضامينها أيضا تحمل أهمية في لقاءات جلالته والشخصيات التي سيلتقيها والتي ستضع العلاقات الأردنية الأمريكية وكذلك قضايا المنطقة بمكان أكثر وضوحا على الساحة الأمريكية.

زيارة جلالته إلى واشنطن واللقاءات التي سيجريها جلالة الملك هامة، وضرورية في ظل الظروف الحالية، والتي تتطلب صوتا اميركيا واضحا في الكثير منها، ناهيك عن أن جلالته سيضع الإدارة الأمريكية بصورة الكثير من ملفات المرحلة وقضاياها عربيا واقليميا، بصوت عربي ورؤية عربية واضحة، بسعي واضح لجهة تغيير طابع السياسات الأمريكية تحديدا فيما يخص القضية الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين وتحقيق سلام عادل وشامل.
في هذا التوقيت تعدّ زيارة جلالة الملك لواشنطن علامة فارقة في المنظومة السياسية العربية، ليس فقط لكون جلالته أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي الجديد بايدن، إنما أيضا لكون جلالته سيستثمر علاقاته وثقة الشارع الأمريكي السياسي والإقتصادي بطروحات جلالته، لصالح العلاقات الثنائية الأمريكية الأردنية، وقضايا المنطقة والإقليم، بصيغة واضحة لجهة تجعل من القادم أكثر وضوحا وايجابية للكثير من قضايا المنطقة والإقليم.

يمكن الجزم أن زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة في هذا الوقت، وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والذي تعيش به دول العالم كافة ظروفا استثنائية سياسيا واقتصاديا وتفاصيل آثار جائحة كورونا، تعدّ زيارة تاريخية بكل المقاييس، اضافة لكونها دليلا على المكانة التي يتمتع بها جلالته لدى أركان الإدارة الأمريكية، وصناع القرار الأمريكي ودور جلالته المتزن والمتوازن في القضايا الإقليمية والدولية، وتمكّن جلالته من تقديم قضايا العالم العربي بلغة العقل والحكمة التي تحظى بثقة كبيرة عند الجانب الأمريكي.

الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق