- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
خاص: لحظات من القلق والترقب، تعيشها عائلة أبو دياب في القدس المحتلة، فالحياة التي يعرفونها لم يعد لها وجود، تغير كل شيء في لحظات، ينتظرون بخوف اللحظة التي يطرق فيها الباب عمال الإزالة لهدم منزلهم ضمن 80 منزلا فلسطينيا مهددة بالهدم في البلدة، بزعم إقامتها دون ترخيص، رغم أنها مشيدة منذ عشرات السنوات.
وتسلمت العائلة، ضمن ثماني أسر فلسطينية على الأقل في حي البستان ببلدة سلوان، أوامر هدم من بلدية القدس تطالبهم بالمغادرة بحلول 28 يونيو/ حزيران.
وسوت جرافة متجر جزارة بالأرض يوم الثلاثاء الماضي، مع بدء أعمال الهدم في الحي الذي يقع جنوبي البلدة القديمة بالقدس تحت إطلالة من المسجد الأقصى.
وقال نادر أبو دياب، إنه خائف من أن يأتي عمال الهدم إلى منزله في أي يوم اعتبارا من هذه اللحظة، مضيفًا أن "الوضع بخوف جدا. أنا يعني مش قادر أتصور الموقف إلي ييجوا يطلعونا من البيت.. لا أنا ولا زوجتي ولا أولادي". وأشار إلى أنه أصبح عاجزا عن الرد على أسئلة أحفاده. وقال "عندي أحفادي، أحفادي مشكلة.. يعني بسألوني أسئلة أنا ما بقدر أجاوبهم".
أما الحفيد واسمه نادر أيضا على اسم جده، فله مخاوف إضافية ذات طابع آخر، يقول نادر الحفيد "يعني مش بس إحنا عايشين في هذا الحي.. في كمان بسس وقطط عايشين تحت الزريعة.. وكمان في طيور عنا ومنربي.. يعني لما إحنا نيجي، بكل بساطة الاحتلال يجي يهدلنا بيتنا، مش بس بيتنا راح ينهد، بيت البسس (القطط الصغيرة) والطيور".
وخصصت سلطات الاحتلال، الأرض لإقامة حديقة، بزعم أن المنازل والمتاجر بُنيت بالمخالفة للقانون.
وتحذر مجموعات حقوقية، من أن معظم سكان حي البستان البالغ عددهم 1550 شخصا تسلموا أوامر الهدم من السلطات الإسرائيلية منذ 2005، وأن أكثر من 100 فلسطيني ربما يصبحون بلا مأوى في موجة أعمال الهدم الحالية.