- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
متابعات: اتفقت حكومة الاحتلال، مع قادة المستوطنين في الضفة المحتلة على التسوية التي تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على جبل صبيح قرب نابلس وشرعنتها مستقبلًا، على أن يتم مغادرة البؤرة الاستيطانية حتى عصر يوم الجمعة.
ووفق الإذاعة العبرية الرسمية "كان"، وقعت في ساعات متأخرة من الليل التسوية بشأن إخلاء البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على أراضي أهالي بلدة بيتا قضاء نابلس، وبموجب ذلك ستغادر عائلات المستوطنين الموقع بالتوافق ودون أي معارضة وذلك حتى الساعة الرابعة من عصر يوم الجمعة.
وينص اتفاق التسوية على الإبقاء على الوحدات الاستيطانية في الموقع مغلقة دون أن تهدم، وذلك لحين البت في تسوية الأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية، وإمهال الإدارة المدنية 6 أسابيع للبت بشأن الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين.
ومن جانبها، تعهدت الحكومة الإسرائيلية عدم هدم 50 وحدة استيطانية بالموقع والإبقاء عليها مغلقة لحين صدور قرار بشأن الأراضي من قبل الإدارة المدنية، وفي حال زعمت الإدارة المدنية أن مسطح الأراضي لا يتبع لملكية الفلسطينيين، تقوم الحكومة الإسرائيلية بإلغاء أوامر الهدم الصادرة بحق الوحدات الاستيطانية.
وحتى البت بقضية الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية سيتم إقامة نقطة عسكرية ثابتة بالموقع بغرض حماية الوحدات الاستيطانية، كما سيسمح لنحو 30 من طلاب المدرسة الدينية و3 عائلات من طاقم المدرسة البقاء في البؤرة الاستيطانية، فيما ستقام بالبؤرة الاستيطانية مدرسة دينية عسكرية.
وعشية إخلاء البؤرة الاستيطانية بالتوافق، من المتوقع أن يدفع جيش الاحتلال بمزيد من القوات والوحدات إلى شمال الضفة الغربية ومنطقة جبيل صبيح قرب نابلس، حيث أقيمت البؤرة الاستيطانية، كما ستدفع الشرطة بالعديد من القوات إلى المنطقة، وذلك ضمن الاستعدادات لعملية إخلاء البؤرة الاستيطانية.
ويذكر أن مشاورات ومفاوضات جرت بين مسؤولين في الحكومة ووزارة الأمن وقادة المستوطنين بشأن إخلاء "أفيتار" بالتوافق ومن دون مواجهات مع قوات الجيش والشرطة، علمًا بأن البؤرة الاستيطانية المذكورة التي أقيمت في شباط/فبراير الماضي كان من المقرر أن يجري أخلاؤها في عهد حكومة بنيامين نتنياهو، الذي تعمد تأجيل ذلك عقب فشله بمفاوضات تشكيل حكومة برئاسته.