- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
غزة: أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، أنه يحق للشعب الفلسطيني، أن يفخر بالدور النضالي الذي تحتله المرأة الفلسطينية، في المعارك الوطنية ضد الاحتلال والاستيطان والضم، وفي الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية.
ووجه حواتمة، اليوم الإثنين، رسالة إلى نساء العالم هنأهن بها في اليوم العالمي للمرأة. واعتبر أن اعتماد المجتمع الدولي يوماً عالمياً للمرأة، شكل منعطفاً تاريخياً.
وأوضح، أن المرأة دفعت الكثير من التضحيات والتعرض للعنف المعنوي والجسدي، وكل أشكال التهميش والتمييز في الحقوق الاجتماعية والسياسية.
وشدد حواتمة، على ضرورة ألا يقتصر تكريم المرأة والاعتراف بحقوقها السياسية والاجتماعية كاملة، على يوم واحد في العام، بل يتوجب أن يكون سياسة ومنهجاً، ، لكل القوى الوطنية والديمقراطية، لتعزيز موقع المرأة في المجتمع، ولتتمتع بكامل حقوق المواطنة، دون أي انتقاص أو تمييز.
وتابع، "تشكل المرأة نصف المجتمع، ولا يمكن أن تتقدم مجتمعاتنا، ونصف هذه المجتمعات يتعرض للإقصاء والتهميش والحجر، تحت ذرائع مختلفة، لا تنتمي إلى روح العصر، وثوراته الصناعية والفكرية بأية صلة".
وحول الدور النضالي الذي تحتله المرأة الفلسطينية في المعارك الاجتماعية، قال حواتمة، إن "المرأة الفلسطينية تتعرض في الوطن والشتات، للعنف الجسدي والمعنوي، بما في ذلك الحرمان من التعليم، والأجر المساوي للعمل المساوي، والضمانات النقابية والصحية والاجتماعية".
وأكد، أنه يجب خوض المعارك لتعزيز دور المرأة، ومكانتها وصولاً إلى المساواة التامة في المواطنة.
ووجه حواتمة، التحية إلى المرأة الفلسطينية في الوطن، التي تحتل الآن دوراً مهماً في العمليات الانتخابية حيث سجلت المرأة في سجلات الناخبين حوالي 50% من المجموع العام للناخبين، داعياً نساء فلسطين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، ترشيحاً واقتراعاً، ومطالبًا برفع نسبة تمثيل المرأة في القوائم الانتخابية إلى 30% كحد أدنى، مع الاعتراف بحقها في التمثيل مناصفة.
وأشاد، بدور النساء الفلسطينيات في لبنان وسوريا، وتحملهن للأزمات الاجتماعية التي حلت بالبلدين الشقيقين، خاصة جائحة كورونا وتداعياتها.
وختم الأمين العام للجبهة الديمقراطية، رسالته بالتحية إلى الأسيرات الفلسطينيات والعربيات في سجون الاحتلال، ولأرواح شهداء الشعب الفلسطيني نساء ورجالاً، شباناً وشابات، قائلاً، إن "الوفاء لتضحياتهم يملي علينا جميعاً التمسك بكافة الحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف أو المساومة أو المقايضة".