اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024م
عاجل
  • مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف بلدة العديسة جنوبي لبنان
  • الهلال الأحمر: الاحتلال يستهدف مقراتنا ويعتقل العاملين أثناء أداء عملهم
  • الهلال الأحمر : الاحتلال يستهدف مقراتنا ويعتقل العاملين أثناء أداء عملهم
مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف بلدة العديسة جنوبي لبنانالكوفية الهلال الأحمر: الاحتلال يستهدف مقراتنا ويعتقل العاملين أثناء أداء عملهمالكوفية الهلال الأحمر : الاحتلال يستهدف مقراتنا ويعتقل العاملين أثناء أداء عملهمالكوفية "الخارجية": قصف الاحتلال العنيف على رفح بداية جدية لتوسيع جرائمهالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 165 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من رام اللهالكوفية الهلال الأحمر: استشهاد 14 من طواقمنا وهم على رأس عملهم منذ بداية الحرب على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال شقق سكنية عند مفترق السامر بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من الخليلالكوفية الاحتلال يستدعي ثلاثة مواطنين من بيت لحم لمراجعة مخابراتهالكوفية عشرات الشهداء والمصابين جراء القصف المتواصل والاحتلال يواصل حصار مستشفى الشفاءالكوفية هليفي يصادق على تعيينات جديدة في الجيش رغم معارضة سموتريتشالكوفية شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال بناية سكنية في مدينة غزةالكوفية الأمم المتحدة: الهجوم الوشيك على رفح سيعرقل توزيع المساعدات في غزةالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال مخزن للمساعدات في مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مجلس الأمن يطالب الحوثيين بوقف فوري لمهاجمة السفن في باب المندب والبحر والأحمرالكوفية القيادة الوسطى الأميركية: دمرنا 7 صواريخ مضادة للسفن و3 طائرات مسيرة في مناطق الحوثيين باليمنالكوفية «الشرق القطرية»: على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق بجرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في غزةالكوفية "أكسيوس": إسرائيل وحماس بدأتا التفاوض على تفاصيل الصفقةالكوفية بايدن يكرر قلقه العميق بشأن احتمال اجتياح الاحتلال لرفح جنوب القطاعالكوفية

نحو فلسطين مفردة وأداة وفكرة

13:13 - 21 يونيو - 2018
حمادة فراعنة
الكوفية:

تواطؤ جاهل سياسي إعلامي مهني ثقافي، يسود بعض الأوساط العربية، مع المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، والمؤكد أن بعضه يعكس وعياً خبيثاً، يُعبر عن نفسه عبر تجاهل وتساهل عربي نحو عبرنة وأسرلة وتهويد فلسطين من خلال التعامل الاختياري مع كلمة "إسرائيل" المعبرة والمختصرة للمشروع الاستعماري الصهيوني اليهودي الإسرائيلي، مقابل شطب تدريجي وتجاهل تراكمي لكلمة "فلسطين" المعبرة عن التمسك بالحقوق العربية الإسلامية المسيحية لفلسطين، الأرض والشعب والوطن، تاريخاً وثقافة وتراثاً ودلائل ومعطيات. 
فإسرائيل ومشروعها الاستعماري نقيض فلسطين ومشروعها الوطني الديمقراطي، ولذلك يستوجب علينا في الإذاعات ومحطات التلفزة ووكالات الأنباء ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والبرلمانات ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية أن نذكر ونركز على كلمة فلسطين بدلاً عن إسرائيل ونقيضاً لها، فإذا لم نتمكن من تحرير فلسطين بعد، فلتبق في الذاكرة الفردية والجماعية، وتتناقلها الأجيال قبل أن يتم تخليصها من مظاهر العبرنة والتهويد والأسرلة الاستعمارية، وعودتها كما يجب أن تكون عربية إسلامية مسيحية فلسطينية، وإسقاط ورحيل ما أُطلق عليها تعسفاً واحتلالاً وعنوة كلمة "إسرائيل" وما يُشتق منها من مفردات متداولة، أو مفاهيم مفروضة، عبرية وإسرائيلية ويهودية!. 
لقد تمسك اليهود بتراث كان لهم على جزء من فلسطين قبل ثلاثة الاف سنة، وعليه تداولوا مقولتهم الشهيرة "تُقطع يدي إن نسيتك يا أورشليم – القدس"، فكيف يمكن لنا أن ننسى القدس وفلسطين، بعد احتلالها ومحاولات تزييف واقعها وهدر بهجتها منذ سبعين عاماً، وبالتالي ألا يحق لنا، وألا يُفرض علينا، وأليس من الواجب منا أن نقول "يُقطع لساننا إذا تفوهنا بكلمة إسرائيل ونسينا حقيقتها أنها فلسطين". 
من يحضر مؤتمرات على المستوى الدولي، لا يمكنك أن تجد يهودياً واحداً، حتى ولو لم تكن إقامته في فلسطين وليس لديه الهوية الإسرائيلية ولم يكتسبوا الجنسية الإسرائيلية، لا يمكن له أن يستعمل كلمة فلسطين، بل يؤكد على أنها "إسرائيل" ولذلك لماذا لا تتصلب مواقفنا نحو التأكيد على فلسطينية فلسطين، عربياً وإسلامياً ومسيحياً وعالمياً، ولماذا لا تتوفر لنا إستمراية مواقفنا وثقافتنا وروايتنا، وهي الأحق، والأكثر شرعية، بدلاً من التضليل والتساهل والتنازل المجاني عن حق فلسطين في الحياة؟؟. 
ما يساعدنا على فلسطينية فلسطين، وجود شعبها على أرضها، فعلى الرغم من عمليات التشريد والترحيل والطرد وجعل فلسطين طاردة لأهلها وشعبها، ثبات وصمود أكثر من ستة ملايين عربي فلسطيني على كامل أرض فلسطين، يشكلون شعباً وليسوا مجرد جالية ضعيفة مسكينة، واجهوا الإحتلال وبرامجه ومخططاته في دورتي توسعه الأولى في مناطق 48 أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة، والثاني في مناطق 67 أبناء الضفة والقدس والقطاع، باتوا شعباً بهوية واحدة، وتطلعات متكاملة تصب في مجرى واحد بشقيه : الأول مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي والثاني تحقيق أهداف المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق