اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في شارع القدس بنابلسالكوفية جيش الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة في مدينة نابلس ويحاصر أحد المنازلالكوفية اتساع دائرة التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على شعبنا في الجامعات الأميركيةالكوفية شركة الاتصالات تعلن عودة خدمات الإنترنت إلى وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار تجاه مركبة أثناء ملاحقتها في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تقتحم جبل الزكارنة ببلدة قباطية في جنينالكوفية دلياني: 70٪؜ من سكان شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد بسبب حرب الابادة والحصار الوحشي الإسرائيليالكوفية تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية محتجون يستقبلون زيارة بايدن لسيراكيوز بمظاهرة تحت شعار "لا للإبادة الجماعية في غزة"الكوفية الأمم المتحدة: نرفض اجتياح رفح.. ولن نكون طرفا في تهجير سكان غزةالكوفية قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجرالكوفية

لا يوجد حرب.. ولا يوجد ما يمنعها

15:15 - 22 فبراير - 2018
ناصر اللحام
الكوفية:

التراكمات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، تقود إلى تحويل المدن إلى طناجر ضغط ترتفع الحرارة فيها كل ساعة. ومن دون وجود إستراتيجية واضحة، ومن دون شعار سياسي متفق عليه، سيحاول الضحايا دائما إلقاء اللوم على أنفسهم ونسيان المسبب الرئيس للمأساة. الفصائل سوف تلوم بعضها البعض، والمؤسسات سوف تلقي بالإتهامات جزافا، حتى نصل إلى مرحلة يتهم فيها كل طرف باقي الاطراف بالمسؤولية وينسى الحقيقة.

قطاع غزة لم يعد يتحمل أكثر ، والضفة الغربية تعيش إنقلابات خطيرة في المشهدين الاقتصادي والأمني. وبدلا من توحيد الشعار والأدوات، لاحظنا عودة القوى السياسية مرة أخرى الى الإتهامات التي لا تفضي إلى أية نتيجة مثمرة، بل تساهم في تفشّي الإحباط.

قادة الاحتلال ومعهم ترامب يخططون لاقامة دويلة محاصرة في غزة يجري سلخها عن الضفة الغربية، وتحت طائل الألم المشروع سوف نجد من يوافق على ذلك، طالما انه يخلّص سكان القطاع من الوضع القائم.

وفي القدس، يمضي مشروع التهويد وصولا الى حشر السكان العرب في كانتونات مسيطر عليها ولها مداخل وبوابات يمكن التحكم بها وسط فيض من المستوطنين الوافدين من كل صوب وحدب بعوامل جذب واغراءات مادية هائلة توفرها حكومة الاحتلال.

في الضفة الغربية، يجري تدريب عقل المواطن على قبول السلطة بمهمات إدارية خدماتية بحتة مثل ادارة سجلات سكان وخدمات البلديات والتعليبم والصحة من دون أية سيطرة على الموارد أو الأمن أو المعابر.

سياسيا وأمنيا .. لا يوجد أية حلول في الافق. و لا يمكن أن يستمر الوضع الراهن لأنه يفتقد الى عنصرين:

- النماء الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

- الاستقرار السياسي وفرصة الحل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق