اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
طائرات الاحتلال تقصف منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الجبهة الشعبية: اقتحام الاحتلال لمعبر رفح استعراض عسكري للحصول على صورة نصر زائفةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من ضاحية اكتابا شرق طولكرمالكوفية اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الصفطاوي: اجتياح الاحتلال لرفح هو المناورة شبه الأخيرة بعد فشله استراتيجيا في غزةالكوفية اللواء بخيت: الاحتلال يمهد لمذبحة في قطاع غزة بسيطرته على معبر رفحالكوفية عدوان: سيطرة الاحتلال على معبر رفح حكم بالإعدام على قطاع غزةالكوفية د. زيدان: إسرائيل ستصعد عملياتها العسكرية برفح بعد خسارتها للرهان في مفاوضات القاهرةالكوفية هاشم: الرد الإيجابي الفلسطيني بمفاوضات القاهرة كشف الوجه القبيح لسياسة نتنياهو وحكومتهالكوفية عطا: نتنياهو يسعى لتطبيق مشروع في غزة عمره 80 عاماالكوفية خبراء سياسيون يقدمون لـ "الكوفية" قراءة في تداعيات سيطرة الاحتلال على معبر رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال في منطقة مشروع عامر شرقي مدينة رفحالكوفية 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال في محيط مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية

حكومة إنقاذ وطني

13:13 - 22 فبراير - 2018
أحمد المصري
الكوفية:

ورقة دولية معترف بها فيما تبقى من القضية الفلسطينية هي المبادرة العربية التي تم إطلاقها عام 2002. وهي آخر ما يمكن الافتراض التمسك به كمبادرة تم الإجماع عليها دوليا في إطار حل الدولتين.

ويتذكر من يتذكر منا كيف خرجت تلك المبادرة من لدن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وهو أمير وولي عهد، في ظروف عربية صعبة والرئيس الراحل ياسر عرفات كان تحت الحصار مما اضطر القمة العربية المنعقدة في بيروت ذلك العام أن تستضيفه تلفزيونيا، واتفقت تلك القمة أيضا أن تعتمد المبادرة بعد تسميتها بالمبادرة العربية.

يحلو لبعض من لا زالوا يرددون مقولة “أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة” أن ينعوا تلك المبادرة، التي نرى فيها بارقة أمل كوثيقة دولية يمكن البناء عليها وربما التقدم بها مع تعديلات فرضتها الوقائع المتغيرة هذا اذا كان حل الدولتين لا زال قائما، وهو ما نشك فيه تماما خاصة مع المتغيرات التي فرضتها إسرائيل على الأرض في ظل تهاون القيادة الفلسطينية وغفلة وتقصير جماعة “الأمة الواحدة والرسالة الخالدة”.

لكن أن يقوم الرئيس محمود عباس بالدعوة إلى إحياء المبادرة في مجلس الأمن وذكير العالم بها، يعد خطوة منقوصة بدون خطوة لاحقة تعتبر الأساس لإحياء تلك المبادرة وهو خلق حاضنة فلسطينية لها، ودفن الحاضن الميت أساسا وهي “السلطة العباسية” بشكل آخرها الحالي منتهية الصلاحية.

إن أي حديث عن أي مبادرة سواء كانت تلك العربية أو أي مبادرة قد يتقدم بها أي طرف آخر دولي وقد تحظى بإجماع ما، لن يكون لها معنى دون أن تدرك سلطة عباس المنتهية صلاحياتها أن الوقت قد حان للترفع عن تحصيل المكاسب والتوقف عن المكابرة بلا معنى والبدء بتشكيل حكومة إنقاذ وطني فلسطينية تعمل فعلا على إنقاذ الشعب الفلسطيني من الذوبان في معادلات إقليمية دولية ستعصف بالشرق الأوسط، وفي ثناياها مؤامرات لتذويب القضية وإنهاءها بالتسويات غير العادلة ولا المنصفة.

نعم، فلنعترف أن لا أحد ولا أي تنظيم بمفرده قادر على اجتراح المعجزات إنقاذ ما يمكن إنقاذه من القضية التي باتت في مهب ريح التسويات الإقليمية والدولية.

إن ما تمارسه سلطة عباس حاليا هو وصفة إسرائيلية تمهد لتسوية القضية بناء على برنامج اليمين الإسرائيلي، ولا حل إلا أن يتم حل تلك السلطة والعمل فورا على تشكيل حكومة إنقاذ وطني، حكومة فلسطينية تتحدث باسم الجميع بلا استثناء ولا إقصاء فصائلي أو جغرافي.

فما يقوم به عباس تجاه قطاع غزة وأهله من سرقة باسم الشرعية الزائفة لا يختلف عما كان يقوم به الاحتلال الإسرائيلي تجاههم، نعلم جيدا أن رئيس السلطة الوهمية لم يعد يهمه لا غزة ولا الضفة، وأن جل ما يهمه هو البقاء في تلك السلطة الزائفة، لأنه لو كان صادقا خلال خطابه العرمم في مجلس الأمن لرفع هو وسلطته الفاسدة الظلم عن أهالي القطاع قبل أن يطالب المجتمع الدولي بذلك.

إن التمسك الوهمي بالسلطة الحالية ليس أكثر من محاولة قبض الريح باليد.. والحل العملي في متناول أيدينا لو شئنا.. فمتى تصبح مشيئة شعبنا واقعا؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق