تل أبيب: عثرت الشرطة الإسرائيلية، على بالون حارق محمل بجسم مشبوه عند تقاطع «نيشاريم» جنوب «تل أبيب» وسط إسرائيل، حسبما زعم موقع «0404» العبري المقرب من جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء.
وبحسب الموقع العبري، فأن طواقم المتفجرات توجهت إلى مكان سقوط البالونات والجسم المشبوه للتعامل معه، دون الإشارة إلى المكان الذي أطلق منه البالون سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأكدت المراسلة العسكرية للإذاعة الإسرائيلية العامة، كرميلا منيه، أول أمس، أنّ انتقال ظاهرة البالونات المشتعلة إلى الضفة الغربية المحتلة والعمليات الأخيرة وبينها عملية قتل مستوطنين اثنين في مجمع "بركان" الصناعي الاستيطاني وعملية الطعن عند حاجز حوارة الأسبوع الماضي في مدينة نابلس تعزّز مخاوف الجيش من احتمالات امتداد المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية ضد الاحتلال، إلى أراضي الضفة الغربية المحتلة أيضًا.
في حين وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية وصول بالونات مشتعلة إلى مناطق "بيت يام" و"ريشون ليتسيون" و"موديعين" وجفعات زئيف" وسط الكيان الإسرائيلي ومناطق بالضفة والقدس بالحدث الخطير.
وذكرت أنه في الجمعة الأخيرة أطلقت موجة هائلة من البالونات تجاه مستوطنات غلاف غزة وقد كتبت عليها عبارات باللغة العربية، وتدور تساؤلات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كيف وصلت البالونات إلى مسافات بعيدة؟ هل مصدرها غزة؟ أم أطلقت من الضفة الغربية؟؟، لافتة إلي أن 6 بالونات حارقة خمسة منها سقطت في الشهر الماضي، وفي الأراضي الواقعة في المنطقة الشرقية من صحراء النقب، في حين سقط بالونان حارقان في الأسبوعين الماضيين.