باريس: أعلنت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي، اليوم الجمعة، أن طاقم حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، التي سجلت فيها إصابات عالية السنة الماضية بكوفيد-19، سيتم تلقيح جميع أفراده قبل الانطلاق بمهمة في المحيط الهندي في فبراير/شباط.
وكان حوالى ثلثي أفراد طاقم حاملة الطائرات التي ترمز إلى الردع النووي الفرنسي، قد أصيبوا بكوفيد-19 على متنها عام 2020.
وقالت الوزيرة، إنه “سيتم تطعيم البحارة الذين سينطلقون في منتصف فبراير/شباط في مهمة الجميع يفهم بالطبع الأسباب”.
وأضافت “لكي يتمكن البحارة والطيارون المقاتلون من إنجاز هذه المهمة الطويلة والمهمة بأمان، والتي ستكون خلالها قدرات الإخلاء الطبي محدودة، من الضروري تلقيحهم” موضحة أن حملة التلقيح بدأت الخميس بالاتفاق مع وزارة الصحة، ومنذ السنة الماضية، تم تطهير حاملة الطائرات بالكامل.
ومن المرتقب، أن تغادر حاملة الطائرات في مهمة في شرق المتوسط والمحيط الهندي في إطار عمليتها في العراق وسوريا، حيث تؤكد فرنسا على ضرورة متابعة القتال ضد تنظيم داعش.
تأتي المهمة أيضا على خلفية التوترات مع تركيا بسبب الخلافات خصوصا بشأن سوريا وليبيا والنزاع بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورني قره باغ، لكن أيضا في المتوسط بسبب مناطق بحرية متنازع عليها.